اتهامات التحرش الجنسي تلاحق نائب أوباما جون بادين
اتهمت أمرأة من ولاية كونيتيكت نائب الرئيس الأمريكي السابق جون بدين بالتحرش بها، وقالت إيمي لابوس، إنه لمسها بشكل غير لائق ومسح أنفه في أنفها خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009، لتصبح بذلك ثاني امرأة خلال ثلاثة أيام تتهمه بالاتصال الجسدي غير المستحب بينما يفكر بايدن في الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.
وقالت لابوس (43 عاما) لصحيفة (هارتفورد كورانت) عما فعله نائب الرئيس الأمريكي السابق خلال تجمع في بلدة غرينتش في كونيتيكت :"لم تكن واقعة جنسية ولكنه جذبني من رأسي... وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي. عندما كان يجذبني نحوه اعتقدت أنه سيقبلني في الفم".
وقد تضر هذه المزاعم بمساعي بايدن المحتملة لخوض انتخابات الرئاسة عام 2020، وكان بايدن نائبا للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما حدثت الواقعتان.
ويتوقع أن يعلن بايدن مسعاه لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية مرشحا عن الحزب الديمقراطي خلال الأسابيع المقبلة كما أنه يتقدم سباق المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في نتائج استطلاعات الرأي.
وحول الواقعة، أشار متحدث باسم بايدن إلى بيان أصدره نائب الرئيس الأمريكي السابق يوم الأحد الماضي عندما قال :" لا يعتقد أنه تصرف قط بشكل غير لائق خلال السنوات الكثيرة التي قضاها في الحياة العامة وفي الحملة الانتخابية".
وقال بايدن في البيان "خلال سنواتي الكثيرة في الحملة الانتخابية وفي الحياة العامة، بادرت بعدد لا يحصى من المصافحات والمعانقات ومظاهر المحبة والدعم والمواساة، ولم يحدث قط ولا مرة واحدة أن تصرفت بطريقة غير لائقة، وإذا كان هناك ما يشير إلى أنني فعلت فسأنصت بكل احترام، لكن هذه لم تكن نيتي قط".
وتابعت "لم أتقدم بشكوى قط صراحة لأنه كان نائب الرئيس وأنا لا شيء".