شارك آلاف المواطنين المتعاطفين مع المعارضة فى فنزويلا فى مظاهرة، السبت، احتجاجا على تكرار انقطاع التيار الكهربائى مما أصاب معظم أنحاء البلاد بالشلل هذا الشهر وأدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية فى البلد العضو فى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

ويجرى استعادة الكهرباء ببطء فى أعقاب انقطاع التيار يوم الإثنين مما حرم معظم ولايات فنزويلا الأربع والعشرين من الكهرباء. وجاء هذا الانقطاع بعد انقطاع آخر أوسع نطاقا فى أنحاء البلاد فى السابع من مارس آذار استمر نحو أسبوع.

وقال الرئيس نيكولاس مادورو إن ما حدث ناجم عن "هجمات إرهابية" استهدفت سد جورى والمحطة الكهرومائية التى تمد معظم أنحاء البلاد بالكهرباء.

ويقول منتقدون، وبينهم زعيم المعارضة خوان جوايدو الذى اعترفت به معظم الدول الغربية رئيسا شرعيا لفنزويلا، إن المشاكل فى قطاع الكهرباء تعود إلى الفساد وسوء الإدارة.

وقال جوايدو فى تجمع بضاحية لوس تيكويس بالعاصمة كراكاس السبت "نعلم جميعا من المسؤول عن انقطاع الكهرباء.. إنه مادورو. يجب أن نسرّع عملية إزاحة هذا النظام الفاسد ومن به من لصوص".

وقال مادورو إن جوايدو يسعى لقيادة انقلاب ضده بمساعدة واشنطن. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة ضد حكومة مادورو فى محاولة للإطاحة به من السلطة لكنه ما زال ممسكا بزمام الحكم بفضل استمرار ولاء كبار قادة الجيش.