قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن تنظيم الحمدين يواصل استخدام أمواله لتبييض سمعته، فى مختلف البلدان، من أجل خطب ود الإدارات السياسية الحاكمة فى البلدان الكبرى، لا سيما الولايات المتحدة الأمريكية، التى حاول فيها تنظيم الحمدين استغلال أزمات صهر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أجل التأثير على سياسات واشنطن فى منطقة الشرق الأوسط بما يخدم أجندته التخريبية.

وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "الكاتبة الأمريكية فيكى وورد فضحت هذه العلاقات المشبوهة فى كتاب جديد لها، يوضح محاولات نظام الحمدين لكسب رضا جاريد كوشنر، صهر ترامب، الذى يضطلع بالعديد من المهام على الساحتين الداخلية والخارجية، فى ضوء أنه كان أحد أعضاء الفريق الانتقالى الذى تولى ترتيب عملية نقل السلطة من إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى الإدارة الحالية، بجانب كونه مبعوثا رئاسيا إلى منطقة الشرق الأوسط".

ولفت التقرير إلى أن الكتاب الجديد الذى يحمل اسم "مؤسسة كوشنر"، يسلط الضوء على تحركات السلطات القطرية بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، من خلال فتح قنوات تواصل سرية مع عائلة كوشنر، بحجة الدخول معهم فى صفقة، كان هدفها الظاهرى إبرام شراكة تستهدف تخفيف أزمة مالية تعانيها استثمارات عائلة كوشنر.