سوريا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن بشأن الجولان
أكدت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة اليوم الأربعاء، أن سوريا طالبت بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولى إثر قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.
ونقلت شبكة (سكاى نيوز) الإخبارية عن تلك المصادر - التى لم تسمها - القول إن البعثة السورية لدى الأمم المتّحدة طلبت من رئاسة مجلس الأمن، التى تتولاها فرنسا فى شهر مارس، أن تحدّد موعدا لعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع فى الجولان السورى المحتل والانتهاك الصارخ الأخير من قِبل دولة دائمة العضويّة لقرار مجلس الأمن ذى الصلة".
وكان سفير سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى قد حض - يوم الجمعة الماضية، مجلس الأمن - فى رسالة - على اتخاذ إجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين فى تنفيذ القرارات التى تنص على انسحاب إسرائيل من الجولان إلى خط الرابع من يونيو لعام 1967.
ويجرى مجلس الأمن الدولى مشاورات اليوم حول قوة الأمم المتحدة المنتشرة فى مرتفعات الجولان (يوندوف).
ويبلغ عدد "قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك" حوالى ألف جندى من قوات حفظ السلام بتكلفة سنوية تبلغ نحو 60 مليون دولار، مكلفة منذ عام 1974 بمراقبة منطقة عازلة منزوعة السلاح فى مرتفعات الجولان.
وقد احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان عام 1967 وضمتها عام 1981، وهى منطقة استراتيجية لكلا البلدين كونها غنية بالمياه وتطل على الجليل وبحيرة طبريا من الجزء الذى تسيطر عليه إسرائيل.