التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 12:57 ص , بتوقيت القاهرة

تضارب الأنباء بشأن مصير منفذ عملية مستوطنة "ارئيل" بالضفة

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

تضاربت الأنباء في وسائل الإعلام العبرية، اليوم الاثنين، حول مصير منفذ العملية المزدوجة التي وقعت أمس قرب مستوطنة "أرئيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية، فمنها من نشرت أنباء عن اعتقاله وأخرى ذهبت إلى أنه قتل، إلا أنها ما لبثت أن تراجعت وحذفت الخبر.

وقال تلفزيون (i24news) الإسرائيلي إن جيش الاحتلال اعتقل منفذ عملية سلفيت دون مزيد من التفاصيل .

وكان موقع (واللا) العبري، قد قال صباح اليوم إن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" سمح لوسائل الإعلام بنشر تفاصيل من يتهمه بتنفيذ العملية أمس قرب مستوطنة "أرئيل " .

وزعم (واللا) أن المتهم بتنفيذ العملية التي قتل فيها جندي إسرائيلي وحاخام، وأصيب آخر ومستوطن بجروح خطرة هو عمر أبو ليلى (19 عاما) من قرية الزاوية في منطقة سلفيت .

وعن حالة الجرحى في العملية، نقل الموقع العبري أن المصابين ما زالوا في حالة الخطر الشديد ؛ بسبب الجروج الخطرة التي أصيبوا بها جراء إطلاق النار عليهم .

وتضاربت الأنباء حول إصابة أو اعتقال أو استشهاد منفذ العملية، فزعمت مصادر اسرائيلية منها موقع "0404" التابع للمستوطنين، ان منفذ عملية "ارئيل" قتل في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال، دون تأكيد أي مصدر فلسطيني النبأ، ثم ما لبث الموقع العبري أن قام بحذف الخبر بعد دقائق من نشره.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية نقلا عن مصادر عسكرية ان جيش الاحتلال لم يعتقل منفذ عملية "ارئيل" ولم يغتاله، انما تم اعتقال شاب آخر بشبهة مساعدة المنفذ.

وتحدثت "يديعوت أحرنوت" عن عمليات الاقتحام التي تمت الليلة الماضية لمنزل عائلة أبو ليلى في إطار ملاحقة نجلهم المتهم بتنفيذ العملية، ونشرت صورا لعمليات التخريب في المنزل.

كما أشارت إلى أنه تم اعتقال شقيقه نور البالغ من العمر 16 عاما، والتحقيق مع والده أيمن، كما اقتحم الجيش الإسرائيلي محل ملابس مملوك للعائلة في قرية بديا.

وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الشمالي لمدينة سلفيت بالبوابة الحديدية ومنعت المواطنين من المرور إلى سلفيت عبر هذا الطريق.

وتجري بين الحين والآخر عمليات اقتحام لعدة بلدات وقرى في سلفيت منذ عصر أمس حتى اليوم بزعم البحث عن منفذ العملية.