أظهرات استطلاعات الرأي في تركيا أن حزب العدالة والتنمية الحاكم لن يتخطى الحزب نسبة 30% في انتخابات البلدية نهاية مارس الجاري، وهي نسبة منخفضة جدا مقارنة بتاريخه على رأس السلطة.

  حزب العدالة والتنمية المتهاوي، تعرض لهزة عنيفة أفقدت رجب إردوغان عقله، قبل أيام من الانتخابات البلدية وذلك بعد موجة استقالات جماعية، شملت 800 عضو في الحزب الحاكم في إزمير، ولتهدد أحلام النظام إلى كوابيس.

 وفقا للخبر الذي نشرته صحيفة "بيرجون"، فإن المرشح لرئاسة بلدية بيركلي، التابع لحزب الشعب الجمهوري، سيردار صندل، ورئيس المدينة التابع للحزب ذاته، دينيز يوجيل، رحبوا بالأعضاء المنشقين، في حفل أقيم بحي إيميك، معبرين عن سعادتهم باستقبال كارهي سياسة إردوغان للكيان المعارض، معتبرين الأمر خطوة على الطريق الصحيح.

 مرشح الحزب الحاكم في أنقرة، محمد أوز هاسكي، أعرب عن رفضه قيام الرئيس التركي بجولة وزع خلالها عبوات الشاي والأكياس البلاستيكية على المواطنين.

هاسكي اعتبر توزيع الشاي خداعا للشعب، وإثارة لعواطف الجماهير، وتابع في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة بيرجون: "سأترك الحليب على أبواب المواطنين صباحًا، وسأوزع الشاي مساءً، وفي اليوم التالي سأوزع الخبز أيضًا وما شابه من هذا القبيل، ولكن هذا لا يجدي بفائدة".