حالة من الذعر انتابت كثرين حول العالم بعد تهديد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، التي حمل مضمونها برد روسيا على أي نشر للأسلحة النووية المتوسطة المدي فى أوروبا وليس فقط باستهداف الدول التس لم تنشر فيها هذا الصواريخ بما فيها الولايات المتحدة نفسها

التصريحات اخذها البعض على محمل الجد وبدءوا بالفعل فى الإعداد للحالات الطارئة التى قد ينجم عنها دمار، مما تسبب ذلك فى انتعاش فى تجارة مطوري الملاجئ وفقا لما ذكرته صحيفة "ذي صن" البريطانية.

يأتي ذلك فيما اعتبرت سكاي نيوز تهديد  الرئيس الروسي فرصة مناسبة للترويج لبضاعة ركدت مؤقتا بعد أن انتشرت على نطاق لا بأس به خلال الحرب الباردة، وهي "الملاجئ النووية"،

وكان المطورون الذين استشعروا مخاوف الأميركيين من احتمال وقوع كارثة طبيعية أو نووية أو "نهاية العالم"، قد عملوا على تلبية هذه المخاوف عبر إنشاء ملاجئ تلبي كافة الأذواق و"الأموال" أيضا.