لأول مرة الفاتيكان يبحث الاعتداءات الجنسية داخل الكنيسة
ينطلق الخميس، الاجتماع الأول للقائمين على الكنيسة الكاثوليكية، لدراسة سبل محاربة ظاهرة الاعتداء الجنسى على الأطفال داخل الكنائس.
ووفقًا لموقع "فاتيكان نيوز" فإن القائمين على الكنيسة الكاثوليكية "سيركزون على عامل التكتم الذي ساهم في تصاعد الظاهرة، وإمكانية القضاء عليها نهائيا".
وجاء في وثيقة الإعلان عن الاجتماع أن "مئة وأربعة عشر رئيسا للمؤتمرات الأسقفية، واثنين وعشرين من رؤساء الطوائف الدينية، وأربعة عشر من رؤساء الكنائس الشرقية الكاثوليكية، وأربعين من أعضاء الكنيسة الرومانية سيشاركون في أيام العمل الثلاثة".
وقال البابا فرانسيس في افتاح أشغال الاجتماع "دعونا إذن نبدأ رحلتنا مسلحين بالإيمان وبروح الحد الأقصى من الصراحة والشجاعة".
وأضاف البابا، "أريد أن أشارككم بعض المعايير المهمة التي صاغتها مختلف اللجان والمؤتمرات الأسقفية
وفي ختام كلمته، شكر البابا فرانسيس، "اللجنة البابوية لحماية القاصرين، ومجمع عقيدة الإيمان وأعضاء اللجنة المنظمة على العمل الممتاز الذي تم إنجازه مع التزام كبير في إعداد هذا الاجتماع".
وتجدر الإشارة إلى أن كنائس عديدة عبر العالم سجلت حالات اعتداء جنسي على أطفال قصر، وظلت الكثير من القضايا طي التكتم لحساسية الموضوع والضالعين في تلك الجرائم.