عبر فيلالى غويني رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري، اليوم السبت،  عن حرص حزبه على الإسهام الفعال في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل، وشدد على أن الحزب سيبذل جهوده لصالح مرشحه الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وأكد  غويني - أن حركة الإصلاح الوطني بدأت توزيع استمارات جمع التوقيعات لصالح الرئيس بوتفليقة على مكاتبها بالولايات وإعداد برنامج خاص بها لتنشيط الحملة الانتخابية في مختلف الولايات.

وأشار إلى التزام حركة الإصلاح الوطني بالمشاركة في كل النشاطات التي ينظمها الشركاء ممن لهم نفس الموقف، و ذلك تجسيدا لقرارات الحركة وتطبيقا لتوصيات الاجتماع التنسيقي الذي جمع مدير الحملة الانتخابية للرئيس بوتفليقة، عبد المالك سلال، برؤساء الأحزاب الداعمة له.

وجدد غويني تثمين حزبه لرسالة الرئيس بوتفليقة الموجهة للأمة، لما تضمنته من برنامج، خاصة مشروع المؤتمر الوطني الشامل والجامع لكل الفاعلين في المجموعة الوطنية، مشددا على أن خيار المرشح بوتفليقة هو الأسلم باعتباره لأقدر على تحقيق توافق وطني كبير بقاعدة شعبية عريضة.