أفادت مصادر ميدانية يمنية بأن ميليشيات الحوثى الانقلابية قصفت بالقذائف والرشاشات مناطق سكنية ومواقع قوات الشرعية اليمنية شرق مدينة الحديدة، ونفذت محاولات هجوم زجت إليها مجاميع من المسلحين، بعد ساعات من بيان مجلس الأمن الدولي.

و جاء التصعيد الحوثي، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من انتهاء اجتماع اليوم الثانى للجنة التسنيق الأممية برئاسة الجنرال باتريك كاميرت على متن سفينة أممية قبالة ميناء الحديدة غربى اليمن، وسط معلومات عن عدم تحقيق أى اختراق فى ظل تعنت الحوثيين ورفضهم لاقتراح إعادة الانتشار الذى قدمه الجنرال باتريك، ووافقت عليه الحكومة اليمنية الشرعية.

وأصدر مجلس الأمن الدولى بيانا دعا فيه إلى انسحاب القوات من موانىء مدينة الحديدة دون حاجة إلى مزيد من التأخير.

ونقلت مواقع إخبارية محلية، عن مصادر ميدانية، أن ميليشيات الحوثى شنت هجوما واسعا، ودفعت بتعزيزات كبيرة على خطوط المواجهة باتجاه مواقع قوات الشرعية اليمنية بمحيط مدينة 7 يوليو إلى الجهة الشرقية من المدينة، وأكدت أنه تم التصدى للهجوم بعد مواجهات عنيفة.

ولليوم الثانى على التوالى انتهت الاجتماعات التى تعقدها لجنة كاميرت مع ممثلى الحكومة الشرعية والميليشيات الانقلابية، على ظهر السفينة الأممية من دون تحقيق نتائج تذكر.

وتكررت انتهاكات وخروقات الميليشيات الحوثية واستهداف مواقع قوات الشرعية اليمنية منذ توقيع اتفاق السويد وإعلان الهدنة فى الحديدة برعاية الأمم المتحدة فى 18 ديسمبر الماضي