حذرت الإدارة الأمريكية الرئيس الفنزويلى من التعرض للمعارضة الفنزويلية، وقالت واشنطن إنها سترد "ردا قويا" في حال التعرض للمعارضة الفنزويلية.

وكانت روسيا اعتبرت الموقف الأوروبى إزاء الأوضاع فى فنزويلا تحريضا ضد السلطة الشرعية هناك المتمثلة فى الرئيس مادورو، واصفة المهلة الأوروبية للرئيس مادورو بأنها "إنذار عبثي".

ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا قوله: "إن الإنذار العبثى الأوروبى لفنزويلا يتجاهل تماما سيادتها".

وأضاف المندوب الروسى مخاطبا نظرائه الغربيين: "بالطبع من الأفضل دائما منع وقوع الأزمات من حلها بعد اندلاعها ، لكنكم تقترحون حل هذه الأزمة بطريقة غريبة جدا من خلال طرح إنذار عبثى مستمر لمدة 8 أيام ، إنكم تتجاهلون بشكل تام سيادة فنزويلا وتفرضون عليها حلولا وفق مصالحكم".

وتابع "إنكم لا تدعون إلى إيجاد تفاهم بين القوى السياسية بفنزويلا بهدف ضمان السلم والهدوء ، ما تقومون به ليس حلا استباقيا بل تحريضا".

وسبق أن أعلنت بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا أنها ستعترف بالمعارض الفنزويلى خوان جوايدو ، الذى أقالته مؤخرا المحكمة العليا فى البلاد من رئاسة الجمعية الوطنية ، رئيسا لفنزويلا حال عدم إجراء سلطاتها انتخابات "ديمقراطية" فى غضون 8 أيام.

وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة قد قال ، خلال جلسة مجلس الأمن ، إن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول تنفيذ انقلاب فى فنزويلا فى انتهاك واضح لمعايير القانون الدولى ، مشيرا إلى أن مثل هذه التصرفات تمثل تهديدا للعالم.

وعقد مجلس الأمن الدولى اليوم السبت جلسة بطلب من الولايات المتحدة لبحث الأزمة التى إندلعت فى فنزويلا منذ أيام.

وصوت المجلس فى بداية الجلسة بتسعة أصوات مؤيدة مقابل أربعة معارضة وامتناع عضوين على تبنى جدول أعمال مؤقت لبحث "الوضع فى فنزويلا".

وصوتت روسيا ضد جدول الأعمال هذا ، واقترحت آخر مختلفا يقضى بالنظر فى عدم التدخل فى شئون فنزويلا الداخلية.