واصلت الولايات المتحدة استفزازتها لروسيا، حيث شهدت قاعدة أسطول المحيط الهادئ الروسية، اقتراب المدمرة الصاروخية الأمريكية McCampbell بشكل كبير أمس الأربعاء من مياه خليج "بطرس الأكبر".

وأعلنت راشيل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأمريكي، أن إبحار المدمرة McCampbell  جاء بهدف تحدي المطالب البحرية المفرطة لروسيا، ودعم الحقوق والحريات والاستخدام المشروع للبحار من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى".

وشددت ماكمار على أن الجيش الأمريكي سيحلق وسيعوم ويتصرف حيث يسمح القانون الدولي بذلك، وقالت: "هذا ينطبق على كل من بحر اليابان وأماكن أخرى حول العالم".

كما قامت القوات الجوية الأمريكية بتحليق غير مخطط له مسبقا فوق الأراضي الأوكرانية.

واعتبر البنتاجون ما وصفه بـ "الهجوم الروسي غير المبرر" على السفن الأوكرانية في مضيق كيرتش "تصعيدا خطيرا ضمن النشاطات الروسية الاستفزازية والمهددة أكثر فأكثر"، حسبما قال في بيان له.

وأوضح البنتاجون أن الطيران الأمريكي نفذ هذا التحليق في هذا التوقيت "للتأكيد على العزم الأمريكي دعم أوكرانيا وغيرها من الشركاء"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "مصممة على الحفاظ على أمن الدول الأوروبية".

ويأتي ذلك بعد حادث احتجاز البحرية الروسية لـ 3 سفن أوكرانية دخلت المياه الروسية بصورة غير مشروعة في مضيق كيرتش يوم 25 نوفمبر الماضي.

واتهمت كييف والدول الغربية روسيا بالقيام بـ "أعمال خطيرة"، فيما اعتبرت موسكو تصرفات السفن الأوكرانية استفزازا، وأكدت أنها ستتخذ كل الإجراءات لحماية حدودها.