وجه سيرجي كيربيتشنكو سفير روسيا بالقاهرة، شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته الاحتفالية التي تنظمها الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية، قائلا، " هذه الرعاية أكبر دليل على عمق العلاقات بين البلدين وتعنى الكثير لروسيا.

وتابع: لقاء الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، يثبت أن العلاقات الثنائية بين البلدين فى تطور ونقلة نوعية وظهر ذلك بوضوح خلال اللقاء خاصة تجاه القضايا الإقليمية والدولية

وأضاف: مبدأ التوقيع على اتفاقية الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين لا يتم إلا بين الشركاء الحقيقيين والذي وضع قاعدة صلبة لتعزيز العلاقات الثنائية، مؤكداً أن العلاقات بين مصر وروسيا بلغت مستوى عالي جدا منذ خمس سنوات بعد أن اختارت القيادة المصرية الحالية روسيا شريكا استراتيجيا لها وهو غختيار موفق.

وأشار إلى أن روسيا تعتز بالانجازات التاريخية التي تمت بين الشعبين، حيث استطعنا منذ الستينات وحتى الآن بناء المشروعات الكبري التي تعدت المائة مشروع وأصبحت تمثل أساسا قويا للبنية الاقتصادية في مصر.

وأختتم حديثه،  نتمتع اليوم في ظل الإرادة السياسية بين البلدين بالقدرة على الاستمرارية ومواصلة التعاون البناء في كافة المجالات بهدف الارتقاء بالشراكة المتعددة حتى يشعر المواطن المصري والروسي بثمار هذا التعاون المشترك الذي سوف يسهم في دعم الاستقرار الإقليمي والعالمي.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1943، حيث دشنت أول سفارة لمصر فى موسكو، وسفارة للاتحاد السوفييتى فى القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية، منذ ذلك التاريخ، وأصبحت الدولتان شريكتان على الصعيد الثنائى والدولى.

وعززت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا والرئيس بوتن لمصر من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسى على المستوى الإقليمى والدولى، فى ظل ما يواجه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من الاستقرار السياسى وتهديد الأمن القومى لكليهما وتشاركهما فى رؤية موحدة فى مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة فى دعم النمو الاقتصادى فى البلدين والفرص الاقتصادية التكاملية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية