قال هشام عزمى رئيس مجلس دار الكتب والوثائق، نيابة عن الدكتور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، فى الإحتفال الذى يقام بمناسبة مرو 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، يثبت مدى عمق العلاقات بين البلدين التى بدأت منذ 75 عاما، وكما رأينا من خلال لقاء الرئيسين المصري والروسي وكلمة السيسي أمام المجلس الفيدرالي الروسي.

وأضاف: نشعر بالفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي ساهم فيه الاتحاد السوفيتي في تسليح الجيش المصري الذي ساهم في نصر أكتوبر، كما أن مصر استطاعت بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي تنفيذ مشروعات كبري من بينها مصنع الحديد والصلب بحلوان ومصنع الألومنيوم بنجع حمادي.

وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المصري الروسي ، خاصة بعد القرار بتخصيص عام 2020 عام ثقافي مصري روسي ، موضحة أن كلا الجانبين يمتلكان كثير من الأفكار الهامة التي سوف تسهم في تطوير العلاقات الثقافية بين الشعبين.

وتعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ عام 1943، حيث دشنت أول سفارة لمصر فى موسكو، وسفارة للاتحاد السوفييتى فى القاهرة وقنصلية عامة فى الإسكندرية، منذ ذلك التاريخ، وأصبحت الدولتان شريكتان على الصعيد الثنائى والدولى.

وعززت زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسى لروسيا والرئيس بوتن لمصر من العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، حيث عكست حرص البلدين على تبادل الدعم السياسى على المستوى الإقليمى والدولى، فى ظل ما يواجه الطرفان من تحديات خارجية وداخلية تستهدف النيل من الاستقرار السياسى وتهديد الأمن القومى لكليهما وتشاركهما فى رؤية موحدة فى مواجهة الإرهاب، وتحقيق مصلحة مشتركة فى دعم النمو الاقتصادى فى البلدين والفرص الاقتصادية التكاملية.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية