فيديو.. صفقة جديدة بين قطر و الإرهابيين فى سوريا
وهذه ليست المرة الأولى التى تتواصل قطر مع الجماعات الإرهابية سواء فى سوريا أو العراق، من أجل الوساطة للإفراج عن رهائن ومحتجزين لدى المسلحين.
تنظيم الحمدين
ففى العام الماضى دفعت قطر مئات الملايين من الدولارات للإفراج عن مواطنين وأفراد من الأسرة الحاكمة تم احتجازهم لدى مسلحين فى العراق عام 2015، بما يثبت علاقاتها المتشعبة مع الجماعات المتطرفة.
وكشفت الحكومة اليابانية أنه تلقت إخطارا من الدوحة، عن إمكانية التوسط مع تنظيم القاعدة فى سوريا، للإفراج عن الأسير لدى التنظيم المتطرف يدعى جومبى ياسودا.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدى سوجا فى تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام اليابانية: "إن بلاده تلقت معلومات من قطر تفيد بإطلاق سراح جومبى ياسودا الذى كان مختطفا منذ ٢٠١٥ على يد جماعة مسلحة فى سوريا".
وأضاف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، أن قطر أبلغتنا بوجود "ياسودا" فى مركز للهجرة فى أنطاكيا بتركيا بعد التمكن من الإفراج عنه، مؤكدًا أن الحكومة تقوم بتحريات للتأكد من أن الرجل هو فعلا ياسودا، لكنه قال إنه فى ضوء المعلومات المتاحة فمن المرجح للغاية أن يكون هو فعلا ياسودا، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ زوجته.
وفقدت اليابان الاتصال مع ياسودا فى يونيو عام 2015 بعد دخوله سوريا لتغطية الحرب الأهلية عن طريق الأراضى التركية، وكان "ياسودا" قد احتجزته جماعة مسلحة عام 2004 فى العراق أثناء تغطيته وأُطلق سراحه بعد 3 أيام.
وفى نهاية يوليو الماضى، ظهر الصحفى اليابان فى شريط مصور بثته جماعة "جبهة النصرة" الإرهابية فى سوريا، وقال فيه: "اسمى أومارو وأنا كورى جنوبي، أنا فى حالة حرجة للغاية أرجوكم ساعدونى الآن"،
وظهر خلف الصحفى اليابان، رجلان يحملان بنادق ويرتديان ملابس سوداء، ومن غير المعروف لماذا استخدم الرجل الذى يُعتقد أنه ياسودا -44 عاما- اسما مختلفا وقال إنه كورى جنوبي.
وكشف المرصد السورى لحقوق الإنسان، عن معلومات حول عملية تسليم "ياسودا"، وقال إن الصحفى اليابانى جرى إطلاق سراحة بعد تسليمه من الجهة الخاطفة إلى فصيل عسكرى غير سورى مقرب من السلطات التركية ويعمل على الأراضى السورية.
وأفاد المرصد أن ياسودا الذى كان محتجزا فى القطاع الغربى من ريف محافظة إدلب، لدى "جبهة النصرة" التابع لتنظيم القاعدة، سلم لتنظيم يدعى "حراس الدين"، ثم لأمير من الجنسية السورية فى منطقة خربة الجوز من الحزب الإسلامى التركستاني.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية