قصفت ميليشيات الحوثى مجموعة من الأطفال فى التحيتا باليمن، وأصيب عدد منهم بإصابات بالغة نتيجة القصف العشوائى بقذائف الهاون.

يأتى ذلك استمرارا لجرائم الحوثى ضد الإنسانية واستهدافها الأحياء السكنية الآهلة بالمدنيين الأبرياء فى تحد واضح للأعراف والقوانين الدولية، التى تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية فى وقت الحرب وبما يؤكد وحشية ودموية المشروع الانقلابى فى اليمن.

لم تكن هذه الجريمة الأولى للحوثى ضد أطفال اليمن، بل سبقها قصف ميليشيا الحوثي قرية «الغليفقة» التابعة لمديرية الدريهمى بمحافظة الحديدة بصاروخ باليستى «إيرانى الصنع» راح ضحيته طفل يمنى وأصيب عشرات المدنيين الأبرياء بجراح، إصابة ثلاثة منهم خطيرة.

وقال ياسين حسن الأخ الأكبر للطفل ضحية إرهاب الحوثيين: "كنا نلعب أنا وأخى مع اثنين من أصدقائنا، وفجأة سقط صاروخ بالقرب منا أدى إلى استشهاد أخى فورا، وجرحت أنا وأصدقائى بشظايا متفرقة فى أجسادنا ولم نشعر بما حدث من شدة صوت الانفجار والشظايا إلا ونحن فى المستشفى".

وأضاف: "الحوثيين يستهدفوننا دون ذنب اقترفناه، مشيرا إلى أنه ورفاقه يتمنون الحياة بسلام وأن يتمتعوا بحقوقهم فى التعليم والصحة والأمن".