أعربت الناشطة الحقوقية الأيزيدية نادية مراد عن أملها فى أن يسهم فوزها بجائزة نوبل للسلام فى تخفيف معاناة ضحايا داعش الإرهابى من النساء فى العراق وسوريا.

وقالت مراد ـ فى مقابلة مع قناة "الحرة" الفضائية مساء اليوم الإثنين، إن "منحها جائزة نوبل فتح الباب أمام جميع ضحايا تنظيم داعش لطلب المزيد من العدالة والعيش بسلام"، مضيفة " منحى الجائزة هو أكبر علاج لجروح ضحايا الأيزيديين".

وتابعت أن فوزها بالجائزة لن يغير هدفها المتمثل "بإيصال صوت ضحايا داعش من الأيزيديين للعالم".

وحصلت الناشطة العراقية الأيزيدية نادية مراد والطبيب الكونغولى دينيس مكويجى على جائزة نوبل للسلام للعام 2018 فى 5 أكتوبر الجارى، لجهودهما فى وضع حد لاستخدام العنف الجنسى كسلاح حرب.

ودعت الناشطة الأيزيدية المجتمع الدولى إلى تقديم مزيد من المساعدات لتحسين أوضاع النساء المضطهدات فى العراق وسوريا وباقى مناطق العالم.

وتنحدر نادية مراد من مدينة سنجار شمال العراق وهى من سبايا تنظيم داعش، الذى مارس العنف الجنسى والاغتصاب بحق النساء فى العراق، خاصة الفتيات من الأقلية الأيزيدية فى العراق.