التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 05:44 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. تقرير جديد يكشف حجم الجرائم القطرية في حق العمالة الوافدة

 

نشر موقع "قطريليكس" شهادة جديدة تفضح حجم الجرائم القطرية في حق العمالة الوافدة، من خلال تقريرا جديدا نشره موقع ذا فيدراليست الأمريكي، والذي يعد أحدث صفحة في الحملة الدولية التي تشنها الصحف الغربية لتعرية المهازل التي ترتكب في حق العمالة الوافدة الذين يعملون في منشآت كأس العالم 2022، والذي تستضيفه قطر، واستعرض الموقع الأمريكي شهادات مفزعة، لينتهي لخلاصة بأن مونديال قطر تحول إلى كابوس الاتجار بالبشر.

 

وأشار ذا فيدراليست إلى أن التركيز ينصب على العديد من العاملين الأجانب المستعبدين في الدوحة، بسبب مشاركتهم في أعمال البنية التحتية الجديدة، فيما يسكنون في معسكرات عمل قسري، فمنذ العام 2013، ترد تقارير حول الاتجار بالبشر وتعرض العمال المهاجرين لسوء المعاملة والاستغلال، بما في ذلك العديد من حالات الوفاة في قطر.

 

واستشهد الموقع الأمريكي بما ذكره تقرير صادر عن السفارة النيبالية لدى قطر، من أن مواطنا نيباليا على الأقل يموت كل يوم أثناء عمله في مواقع البناء، فيما ذكر تقرير صادر عن اتحاد النقابات الدولي العام 2017، أن 1200 عامل أجنبي على الأقل ماتوا في قطر منذ أن تم منحها حق تنظيم بطولة كأس العالم في 2010.

 

وهو أعلى عدد معروف من الخسائر الناجمة عن الاستعدادات لاستضافة حدث رياضي، حيث تأتي الألعاب الأولمبية الشتوية التي أُقيمت في مدينة سوتشي العام 2014، في المركز الثاني والتي شهدت 60 حالة وفاة فقط.

 

وتوقع التقرير ذاته أنه ستقع 4 آلاف حالة وفاة على الأقل في قطر بحلول حفل الافتتاح العام 2022. وبعد فترة وجيزة من الإعلان عن هذه المعلومات، اعتُقل مراسلي إذاعة "بي بي سي" البريطانية أثناء محاولتهم تغطية معسكرات العمال في كأس العالم.

 

وتشير تقديرات العديد من منظمات العمل وحقوق الإنسان إلى وفاة آلاف العمال قبل الألعاب الافتتاحية، ناهيك عن جميع أنواع الانتهاكات لقوانين حقوق الإنسان، كل ذلك يحدث في ظل صمت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".