احتجاجات فى جواتيمالا رفضا لإنهاء عمل اللجنة الأممية لمكافحة الفساد
نظّم آلاف الأشخاص فى جواتيمالا اليوم الخميس مسيرات احتجاجية لرفض قرار الرئيس جيمى موراليس بإنهاء عمل لجنة أممية لمكافحة الفساد ساعدت فى فتح العديد من التحقيقات الخاصة بمسؤولين كبار من بينهم موراليس.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية أن آلاف الأشخاص من الطلاب والمزارعين ورجال الدين والأكاديميين نظموا المسيرات فى شوارع العاصمة جواتيمالا سيتى وبعض المناطق الأخرى حولها لمطالبة موراليس ببقاء لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفساد.
وأوضحت الشبكة أن من بين مطالب المحتجين استقالة موراليس ووزيرة الخارجية ساندرا يوفيل لما وصفوهما بأنهما "جزء من المافيا".
وكان رئيس لجنة مكافحة الفساد التابعة للأمم المتحدة قد تم منعه - مؤخراً - من دخول جواتيمالا مرة أخرى، وذلك بعد أيام من إعلان الرئيس جيمى موراليس نيته عدم تجديد التفويض للجنة التى ترعاها هيئة الأمم المتحدة وتقوم بتحقيقات حول الفساد فى البلاد تشمل موراليس.
وكان موراليس قد أعلن قبلها أمام عدد من المسؤولين العسكريين، أن الوقت "قد حان" لنقل اختصاصات اللجنة إلى مؤسسات جواتيمالا، مضيفاً أن بلاده أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة بهذا القرار مطالبة إياه بالبدء فى عملية النقل "على الفور".
يُشار إلى أن قوات من الجيش فى جواتيمالا قد حاصرت مقر هذه اللجنة التابعة للأمم المتحدة بحوالى 12 مركبة عسكرية.