أزمة دبلوماسية بين الصين والسويد.. تعرف على الأسباب
أثار سياح صينيون أزمة دبلوماسية مفاجئة بين بكين واستكهولم، بعدما أخرج فندق في العاصمة السويدية الزوار الآسيويين بالقوة إثر رفضهم المغادرة بشكل طوعي.
وبحسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن شابا صينيا ووالديه المسنين، قصدوا فندقا في العاصمة السويدية وعند وصولهم اكتشفوا أن وقت استلام الغرف لم يحن بعد، وبالتالي لم يكن ثمة بديل عن الانتظار لساعات طويلة.
وطلب طاقم الفندق في البداية من السياح الصينيين أن يجلسوا في قاعة الاستقبال لحين وقت استلام الغرف، قبل أن تتم مطالبتهم بعد مدة قصيرة بأن يغادروا الفندق، حيث تم الاتصال بالشرطة بعد رفضهم تلك القرارات.
وانتشر مقطع فيديو يظهر السياح الثلاثة عقب الطرد على نحو واسع لكن الآرء تضاربت بشأن الحادثة، ففي الوقت الذي أدان فيه البعض إخراج الزوار - وبينهم مسنان - بالقوة في فترة الليل، قال آخرون إن من حق الفندق أن يرفض دخول من لم تحن ساعة حجزهم بعد.
من ناحيتها، أوضحت السلطات السويدية أنها أوعزت لمحقق خاص أن يتبين حقيقة ما حدث في واقعة الفندق استنادا إلى مختلف وجهات النظر، لكن موقع CGTN الإخباري الذي تديره الدولة في الصين شن هجوما على السويد وانتقد سلوك استكهولم، واعتبر ما قامت بها، متناقضا مع ما "تدعيه من دفاع عن حقوق الإنسان".
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true