التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 01:13 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو.. «نورت يا قطن النيل».. الذهب الأبيض يعود لعرشه من جديد

"نورت يا قطن النيل.. يا حلاوة عليك يا جميل.. اجمعوا يابنات النيل.. يلا دا مالوهش مثيل .. قطن ماشاء الله، لوزته جميلة حاسبوا عليها حلوة أصيلة والخير فيها دا حرير يابنات قطنا والله قطن بلادنا الله أكبر يملا بيوتنا سمن وسكر"، جميعا يتذكر تلك الأغنية التى كان يرددها الفلاحين فى الحقول فى موسم جنى القطن، الذى كان منذ سنوات مضت هو السند والفرحة الكبيرة للأسرة المصرية بالقرى والنجوع، حيث يتم تحديد موعد الزفاف وتجهيز العرائس وسداد الديون، وكان بمثابة المنقذ والأمل.

ولإعادة القطن المصرى إلى عرشه، أعلنت الحكومة أن عام 2018 هو عام الذهب الأبيض، ومع بداية زراعته ولأول مرة تم تحديد سعر ضمان للمحصول 2700 جنيه للوجه البحرى، و2500 جنيه للقبلى، على أن تلتزم الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج بشراء الأقطان بأسعار السوق فى حال ارتفاعها عن سعر الضمان، وفى حالة انخفاض الأسعار تلتزم الشركة بشراء القطن بسعر الضمان المعلن.

 

كما كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، حملات توعية لمزارعى القطن بأهميته، وتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، وتوفير بذرة الإكثار لمساحات 600 ألف فدان، ونشر أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومبكرة النضج، وتحديد مناطق زراعته بـ17 محافظة،ليعود من جديد، بزياد فى المساحات المنزرعة هذا العام لـ120 ألف فدان عن العام الماضى لتصل المساحات المنزرعة لـ 336 ألفا و86 فدانا، مقارنة بالعام الماضى 216 ألف فدان، بإنتاجية متوقعة تزيد عن 2.3 مليون قنطار، فيما أعلنت وزارة الزراعة، بدء بشاير جنى محصول القطن فى المناطق المبكرة بالمحافظة، مع رفع درجة الطوارئ لتسويق القطن.

 

وفى محافظة الإسكندرية، قال الدكتور مصطفى بخشوان، وكيل وزارة الزراعة إن المحافظة قامت هذا العام بزراعة 1708 فدان من القطن، أى بمعدل ضعف المساحة المزروعة مقارنة بالعام الماضى الذى شهد زراعة 966 فدان فقط، بسبب القرار الذى اتخذته القيادة السياسية من إصدار سعر ضمان للقطن، مما شجع الفلاحين لزراعته، حيث جاء ثمن القنطار بنحو 2700 جنيه للقنطار الواحد، مشيرا إلى أن موسم جنى القطن سوف يبدأ فى الإسكندرية منتصف شهر سبتمر القادم، متوقعا أن يصل معدل إنتاجية الفدان بمتوسط من 7 إلى 8 قنطار للفدان الواحد.

 

وأضاف:" تعمل المديرية على تنظيم حملات دورية لمكافحة الإصابات بالآفات ومعالجة الإصابات فى وقت مبكر حفاظا على المحصول، كما تنظم المديرية حملات للإرشاد الزراعى للتوعية بإجراءات وضع السماد والرى ورش المبيدات، حفاظا أيضا على المحصول"

 

وفى محافظة أسيوط، قال المهندس إبراهيم سرور وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إن ارتفاع حجم المساحات المنزرعة بمحصول القطن صنف جيزة 90، هذا العام بلغت 4474 فدانًا بزيادة 30% عن العام السابق، حيث تم وضع خطة ثلاثية لزيادة المساحات المنزرعة بالقطن، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، حتى يعود القطن إلى سابق عهده مره أخرى.

 

وأوضح أن خطة المديرية استهدفت زيادة حجم المساحة المزروعة بالقطن بمركز القوصية لتصل 40 فدانًا، ومنفلوط 218 فدانًا، وأسيوط 1811 فدانًا، وابوتيج 1150 فدانًا، وصدفا 192 فدانًا، والغنايم 13 فدانًا، وأبنوب 716 فدانًا، والفتح 330 فدانًا، وساحل سليم 4 أفدنة، ليصبح إجمالى المساحات المزروعة بالمحافظة 4474 فدانًا بزيادة 30% عن العام الماضى.

وأضاف أن محصول القطن هذا العام يبشر بالخير للمزارعين، وذلك نتيجة لإعمال مكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز الشوكية، حيث تم تكثيف دور اللجان المختصة بإجراءات نقاوة "الغريبة"، وبلغت نسبة المساحة التى تم نقاوتها 4457 فدانا، واستخدام 1483 عامل يومية، كما تمت متابعة الآفات والحشرات طبقا لعمر النباتات وتطبيق طرق المكافحة المتعاملة للآفات وكذلك استخدام المكافحة الحيوية لطفيل "الترايكو جرام" لمحصول القطن بقرية العدر التابعة لمركز أسيوط لمساحة 45 فدانا بإطلاق عدد 7 أطلاقات، كما تم معالجة 400 فدان ضد لطع وفقس دودة ورق القطن وديدان اللوز الشوكية باستخدام المبيدات المصرح بها من وزارة الزراعة، كما تم فحص عينات اللوز الأخضر وبلغت 223 عينة مسحوبة لـ 22 ألف و300 اللوز، كما تم تركيب المصايد ومتابعة المقاومة، وتقديم الدعم الفنى وطرق المكافحة المتكاملة للقضاء على جميع الآفات، بالإضافة إلى قراءة مصايد دودة ورق القطن والمائية ومصايد اللوز و المصايد الورقية لديدان اللوز القرنفلية، وذلك فى إطار خطة للنهوض بمحصول القطن،وتم توزيع 4791 عبوة تقاوى لبذرة القطن

 

 

وأوضح :"تم تسليم ما يقارب من 13 ألف قنطار مما أدى إلى تأمين بذرة الصنف لموسم 2018، كما ساهم صرف علاوة الإكثار من وزير الزراعة مع بداية موسم الزراعة لهذا العام، أيضا إلى التواجد والتواصل مع المزارعين وعودة الثقة بين المزارع ووزارة الزراعة."

 

وأوضح "سرور" :" بلغت قيمة شراء القطن من المزارعين بالإضافة لعلاوة الإكثار ما يقارب من 32 مليون جنيه وذلك بالتنسيق بين مديرية الزراعة بأسيوط، و الجمعية الحقلية والجمعية العامة للأقطان ودعم اللجنة العليا لتسويق القطن موسم 2017 برئاسة وزير الزراعة، وبالنسبة لشراء القطن لعام 2018، تم إعلان سعر الضمان وهو 2500 جنيها لقنطار القطن، كما جارى إعداد حلقات تجميع طبقا لكثافة الزراعات بالمراكز مع الأخذ بالاعتبار قرابتها للمزارعين وذلك لتخفيف الأعباء عن كاهلهم و مشتقة نقل القطن وبعد المسافات، وسوف يتم الإعلان عنها فور اعتمادها بعد المعاينة من هيئة التحكيم القطن، كما سيتم استلام القطن وتسليم مستحقات المزارعين خلال 72 ساعة من التسليم والفرز."

 

 وفى محافظة الغربية قال المهندس على بيومى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الغربية، أن المساحات المنزرعة بالقطن لهذا العام بلغت 14ألف و237فدان لأنواع جيزة 86 وجيزة 94، وتوسعت الغربية، فى زراعة القطن لهذا العام مقارنة بالعام الماضى الذى تم فيه زراعة 9ألاف فدان فقط وتم زيادة المساحة بزيادة 5ألاف و237فدان، وبلغت المساحة المنزرعة موزعة بـ 3024فدان جيزة 86 بقطور وبسيون و9ألاف فدان جيزة 94 بالمحلة الكبرى و600فدان جيزة 86 بمركز طنطا و88فدان جيزة 86 بكفر الزيات.

 

وأضاف :" قامت المديرية بخطو خطوات صحيحة فى زراعة القطن منذ بداية الموسم ونستبشر بأن يكون انتاجية الفدان الواحد 10قناطير، وهناك متابعة بصفة مستمرة يوميا من قبل الإدارات الزراعية والمديرية لتفادى حدوث إصابات للقطن"، مضيفا:" أعمال فحص عينات اللوز جيدة وقد تكون الإصابات 1% وحال وصولها لـ3% نقوم بالرش لمواجهة الحشرات والآفات، وتم التغلب على مشكلة ذبابة القطن ولا تواجهنا أى مشكلة فى محصول القطن ونتمنى أن تنتهى مرحلة نمو المحصول بخير دون التعرض لأى إصابات".

 

وأوضح أن الدولة حددت 2700جنيه حد أدنى للقنطار أما التسويق التعاونى فتم اسناده لجمعية تسويق المحاصيل، ولا توجد أى مشكلات تواجه عمليات التسويق والدليل على ذلك ارتفاع المساحات المنزرعة من 9 آلاف فدان العام الماضى لـ 14ألف فدان العام الحالى، وأن المزارع بدأ يشعر المزارع بوجود عائد من زراعة القطن وهناك اتجاه من المزارعين لزراعة القطن نظرا لزيادة العائد من زراعته، وهناك اتجاه للتوسع فى زيادة المساحة المنزرعة بمحصول القطن خلال الفترة القادمة ولم يتم تحديد المستهدف من المحصول فى العام القادم ونسعى لزيادة الزراعات التعاقدية وبدأنا فى البحث عن مصلحة المزارع وتوفير وسائل الإنتاج من تقاوى وأسمدة وتطهير الترع والمصارف وحل المشاكل التى تواجهه.

وفى الشرقية، أعلنت مديرة الزراعة بالمحافظة، أن المساحة التى تم زراعتها بالقطن بالمحافظة بلغت 49،700 ألف فدان هذا العام، بزيادة عن العام الماضى، حيث بلغت المساحة المنزرعة 26 ألف فدان، جميعها من صنف جيزة 94 والذى تمت زراعته لأول مرة العام الماضى بالمحافظة ويتميز بغزارة ثماره وزيادة عدد اللوز وكبر حجمها مما يبشر بإنتاجية وفيرة.

 

وأوضح وكيل وزارة الشرقية، أن مديرية الزراعة وفرت أكثر من 1000 مهندس زراعى من أكفأ العاملين للإشراف على عملية الزراعة بداية من انتقاء بذرة التقاوى ومقننات الرى وتنفيذ برنامج المكافحة المتكامل وصولا إلى جنى المحصول،كما قام المهندسين الزراعيين والمشرفين بعقد ندوات إرشادية للمزارعين وإقامة 36 حقل إرشادى لتبصير المزارعين بمواعيد الزراعة المثلى والتوصيات الفنية التى أعدها خبراء مركز البحوث الزراعية.

 

 وفى محافظة الفيوم قال مجدى عبد الحليم مدير عام الإرشاد الزراعى بمديرية الزراعة بالفيوم، إن مساحة القطن المنزرعة هذا العام بلغت 16 ألف و162 فدانا وجميعها منزرعة بصنف جيزة 95، ولفت عبد الحليم إنه تم خلال الموسم متابعة المزارعين وعمل الندوات التوعوية والإرشادية لمكافحة الآفات والتعامل الأمثل مع المحصول.

ومن جانبه قال" حسن جودة" وكيل وزارة الزراعة بالفيوم أن الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم، والدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، يقومان بافتتاح موسم جنى القطن من أحد حقول زراعة القطن بقرية منشاة رحمى بمركز إطسا، ظهر غدا السبت.

 

 وفى محافظة القليوبية، أكد فارس الصادق، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن إجمالى الًمساحة المنزرعة بالقطن طويل وقصير التيلة من نوع جيزة بلغ من  86، 180 فدان، بزيادة عن العام الماضى 120 فدانا، وذلك فى إطار خطة الدولة للعودة بالقطن المصرى إلى مكانته العالمية من جديد، مشيرا إلى أن المديرية تسعى للتخفيف من معاناة الفلاح المصرى والعمل على تحقيق مطالبه المشروعة، خاصة فى ظل ارتفاع تكاليف زراعة القطن، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تطوير زراعة القطن بما يناسب احتياجات السوق، قائلا "نحن نحتاج للقطن قصير التيلة."

 

وتابع وكيل زراعة القليوبية، أن المديرية تعالج النقص الحاد فى الإرشاد الزراعى، وتعمل على الاستعانة بخبراء الزراعة، وتوعية الفلاح بالآفات، والعمل على استخدم المبيدات المناسبة، مشيرا إلى أن الفلاح يتحمل طوال 8 أشهر تقريبًا دون دخل محدد، وهى مدة بقاء محصول القطن فى الأرض، وهى أطول فترة يقضيها محصول فى الأرض منذ زراعته وحتى يجنيه.

 

وفى محافظة سوهاج، أكد المهندس عبد الرؤف أحمد عبد العال الشريف، مدير عام الشئون الزراعية بسوهاج، أن هذا العام شهد إقبالا غير متوقع من قبل المزارعين على زراعة محصول القطن وخاصة من كبار المزارعين، حيث وصلت جملة المساحة المنزرعة هذا العام 890 فدان بزيادة 423 فدان عن العام الماضى، موضحا أن سبب الإقبال من قبل المزارعين هذا العام يرجع إلى عدة أسباب أهمهما ارتفاع سعر القنطار الذى وصل 2500 جنيها للقنطار الواحد، كما أن المديرية قامت بحملات توعية مسبقة قبل موسم الزراعة بأهمية عودة زراعة القطن المصرى الذى كان ومازال يتربع على القمة حتى الآن، وأن المديرية قامت بتوفير أجود الأصناف للزراعة وهو جيزة 90 وتم توفير المبيدات الخاص وأعمال المكافحة وأعمال المقاومة خاصة وأن المحاصيل قاربت إلى عملية النضج فهى الآن فى وقت نضج اللوز، ومن المتوقع أن يشهد زيادة فى المساحة الخاصة بزراعة القطن حيث أن الفدان هذا العام من المتوقع أن ينتج من 8 إلى 10 قنطار وهذا بالتأكيد شئ مبشر بالنسبة لمديرية الزراعة والمزارعين.

 
 

 

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

 

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true