وتابع خبير الأشعة التداخلية لعلاج الأورام وأمراض الأوعية الدموية بجامعة فرانكفورت بألمانيا، رسالة طمأنة لمرضى السرطان، فى رسالته لمرضى السرطان، قائلا: "مريض السرطان يصاب بحالة من الهلع والضغط النفسى الرهيب وإحساس بفقدان الحياة والأمل بمجرد شعوره بالإصابة".

وأكد قائلا: "أحب اطمنكوا كلكوا أن الحال تغير تماما والعلم الحديث جعلنا نكتشف الأورام فى بدايتها وجعلنا قادرين على التغلب عليها وتحويلها لأمراض مزمنة"، لافتا إلى أن اكتشاف الأورام فى بدايتها ومهدها يمكنا من علاجها بشكل تام بنسب شفاء تصل لـ100%، فعلى سبيل المثال: "مثال بسيط بشأن سرطان الثدى لو كل سيدة فى سن الأربعين عملت أشعة الماموجرام على الثدى وهى أشعة عادية تجلعنا نقدر نكتشف الورم فى بداياته ونقدر نعالجه دون استئصال الثدى وعمل جرح بسيط لا يزيد عن 3 سم والسيدة تتجنب العلاج الكيماوى والإشعاعى".

واختتم رسالته قائلا: "الوعى مطلوب ودا دورنا ودور المجتمع المدنى زوروا مستشفياتنا هتلاقوا خدمة على أعلى مستوى كلنا إيدنا فى ايد بعض لكى نقهر السرطان".