التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 07:39 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. "الكبريتاج".. مصيف الغلابة في حلوان.. ومناشدة لوزير الشباب بتبنيه

 تعتبر كبريتاج حلوان من أقدم الأماكن السياحية التي تميز هذه المدينة منذ  الستينيات وهى مكان يقصده مرضى الأمراض الجلدية لما لمياهه من قدرة شفائية كبيرة لإحتوائها على نسبة 27% تقريباً من الكبريت المعالج وقد كانت فى البداية مزار للملوك وعلية القوم بإعتباره مكان للإستجمام والعلاج فى أن واحد.

قال طارق أبو نور بائع شاى أمام بوابة الكبريتاج وأيضاً أحد أبناء حلوان الذين رأو هذا المكان فى أوج نشاطه :الكبريتاج قفل بيوت كتير أوى لما وقف وإذا عاد هايرجع معاه الخير وكان مشغل ناس كتير ومنور حلوان كلها ومخلى الناس جاية من كل حتة فى العالم عشان المياه الكبريتية بتاعته.

يتذكر أبو نور الكبريتاج منذ 8 سنوات حيث كان يأتيه المصريين والسائحين من كل مكان وقد كان يعمل به المئات من العاملين وإذا عاد للعمل سيغير حياة أناس كثر بالمنطقة.

جديراً بالذكر أنه تم إكتشاف العيون الكبريتية بالصدفة فى عهد الخديوى عباس حلمى الأول حيث كان أحد الجنود ماراً بجواره فوجد بئر من الماء فإغتسلمنه رغم رائحته الكبريتية فتحسنت حالته كثيراً فقام برواية هذه القصة لأصدقائه ووصل الأمر وقتها للخديوى الذى قام بعمل مركز إستشفائى عند الماء عام 1871.

وأرفق بالمركز العلاجى مكان لإقامة الوافدين الراغبين فى العلاج والذين أتو بعد ذلك من كل مكان، وتبلغ مساحة الكبريتاج إلى 25 فداناً قد وصل لها الإهمال من كل الجوانب لتزوب فيه كل زكريات عالم البشوات التى أتت للإستشفاء فى هذا المكان .

كمال محمد أحمد أحد أبناء حلوان يروى الأيام الذهبية للكبريتاج :كانت قاعة الأفراح بهذا المكان تعمل دائما وحمامات السباحة لا تفرغ أبداً وكان بأسعار رمزية ويوفر مبالغ كبيرة كانت تدفع فى المصايف.

طالب كمال وزير الشباب الدكتور أشرف صبحى بسرعة تبنى الكبريتاج وعمل أنشطة به مثل السباحة وإرفاق ملاعب كرة قدم ويد به لأنه المتنفس الأقرب لأهالى حلوان كما أن المياه التى تغزى الكبريتاج لازالت تعمل لاكنها مغلقة حتى إشعار أخر .

وتمنى كمال أن يأتى يوماً يصطحب فيه أبنائه للكبريتاج كما كان يأتى صغيراً إليه.

أصبح الكبريتاج مهجوراً منذ مايقرب الثمان سنوات لا يعرف أياً من أهلى المنطقة لماذا أغلق المكان أو توقف تطويره على الرغم من حيوية مكان الكبريتاج بالنسبة لأهالى حلوان وأهميته كمتنفس لهم.