"أنا عايشة فى عذاب بسبب علاج بسمة بنتى المصابة بضمور بجسدها، وتوقفت عن جلب الدواء منذ 4 أشهر لعدم مقدرتنا على مصاريف علاجها، وحتى اللبن الذى تعيش عليه لم نستطع توفيره لها" بهذه الكلمات بدأت رشا أحمد عبد البصير 25 سنة من قرية كفر السيد محمود التابعة لوحدة بنى عياض المحلية مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية حديثها، مؤكدة أن الديون أغرقت أسرتها بسبب علاج ابنتها بسملة إبراهيم على البالغة من العمر 7 سنوات والتى ولدت معاقة تعانى من ضمور بخلايا المخ وتحتاج لعلاج دائم.

وبكت بشدة وقالت: منذ تزوجت وأنا لم أجد يوم راحة فقد أنجبت بسملة لأجدها تعنى من إعاقتها وبدأت مصاريف الفحوصات والعلاج لتغرقنا فى ديون لا حسرة لها ولا عدد لأن بسملة تحتاج لأكثر من 2000 جنيه شهريا أدوية نوبات صرع ومسكنات وخلافه ناهيك عن الحفاضات الذى تستخدم منه أكثر من واحد يوميا.

وزاد بكاؤها وقالت: فى الفترة الأخيرة لم نجد أى مصاريف فاضطررت أن أطعمها أكل عادى ومنذ 4  شهور توقفنا عن إعطائها علاج لعدم وجود مصاريف العلاج وزيادة الديون علينا. وقالت: أنجبت بعد بسملة جنا ومحمد ليصبح عدد الأسرة 5  أفراد نعيش بمبلغ 300  جنيه شهريا عبارة عن معاش الشئون الاجتماعية وندفع 400 جنيه إيجار المنزل الذى نعيش فيه. وطالبت رئيس مجلس الوزراء بمنحها شقة تعيش بها ومعاشا ثابتا يكفى الأسرة والتكفل بعلاج بسملة.

للتواصل مع الحالة

 والد الطفلة 01008215234