قوانين جديدة في أستراليا لاستهداف المسلمين في رمضان.. تعرف عليها
بيشوي رمزي
الثلاثاء، 29 مايو 2018 02:21 م
تعديلات جديدة على القوانين الفيدرالية في أستراليا من شأنها زيادة معاناة طالبي اللجوء المسلمين في مراكز احتجاز المهاجرين حول البلاد خلال شهر رمضان هذا العام، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث أنها حظرت دخول أي طعام غير معبأ إلى مراكز الاحتجاز، إضافة إلى تقييدها عدد الزوار المسموح باستضافتهم في كل منشأة.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير منشور لها اليوم الاثنين، أن الأستراليين المسلمين ظلوا لسنوات طويلة يقدمون وجبات منزلية لطالبي اللجوء المحتجزين خلال شهر رمضان، إلا أن القانون الجديد ربما يمنعهم من القيام بذلك، وهو الأمر الذي فسر على أنه محاولة للتضييق عليهم.
وأضافت أنه في الوقت الذي تصر الحكومة الأسترالية على أن القانون الجديد يسعى للحفاظ على صحة وسلامة المحتجزين، فإن نشطاء حقوق المهاجرين يرون أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الأسترالية تبقى مهينة للإنسانية وجزء من محاولة ابقاء المحتجزين بعيدا عن العامة.
ولفتت إلى أن منشآت احتجاز المهاجرين في أستراليا تحتجز 1389 طالب للجوء بينهم مئات المسلمين ومعظمهم مهاجرون هربوا من الحروب في سوريا وأفغانستان عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر.
وحددت القوانين الأسترالية الجديدة أيضا عدد الزائرين المسموح بهم في كل منشأة احتجاز، ما تسبب في إلغاء فعاليات ليلية سنوية يجريها مركز "فيلاود" لاحتجاز المهاجرين في سيدني، وهو أكبر منشآت الاحتجاز في أستراليا.
ونقلت الصحيفة بيانا لوزارة الداخلية الأسترالية ، المشرفة على منشآت الاحتجاز ، أن القوانين الجديدة تهدف إلى ضمان بيئة صحية وسليمة للمحتجزين في مراكز المهاجرين ، موضحة أنها تسعى لتقليل الخطر الذي قد يحمله طعام الزوار ما من شأنه تعريض سلامة وأمن الطعام في تلك المنشآت للخطر.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير منشور لها اليوم الاثنين، أن الأستراليين المسلمين ظلوا لسنوات طويلة يقدمون وجبات منزلية لطالبي اللجوء المحتجزين خلال شهر رمضان، إلا أن القانون الجديد ربما يمنعهم من القيام بذلك، وهو الأمر الذي فسر على أنه محاولة للتضييق عليهم.
وأضافت أنه في الوقت الذي تصر الحكومة الأسترالية على أن القانون الجديد يسعى للحفاظ على صحة وسلامة المحتجزين، فإن نشطاء حقوق المهاجرين يرون أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الأسترالية تبقى مهينة للإنسانية وجزء من محاولة ابقاء المحتجزين بعيدا عن العامة.
ولفتت إلى أن منشآت احتجاز المهاجرين في أستراليا تحتجز 1389 طالب للجوء بينهم مئات المسلمين ومعظمهم مهاجرون هربوا من الحروب في سوريا وأفغانستان عبر رحلة بحرية محفوفة بالمخاطر.
وحددت القوانين الأسترالية الجديدة أيضا عدد الزائرين المسموح بهم في كل منشأة احتجاز، ما تسبب في إلغاء فعاليات ليلية سنوية يجريها مركز "فيلاود" لاحتجاز المهاجرين في سيدني، وهو أكبر منشآت الاحتجاز في أستراليا.
ونقلت الصحيفة بيانا لوزارة الداخلية الأسترالية ، المشرفة على منشآت الاحتجاز ، أن القوانين الجديدة تهدف إلى ضمان بيئة صحية وسليمة للمحتجزين في مراكز المهاجرين ، موضحة أنها تسعى لتقليل الخطر الذي قد يحمله طعام الزوار ما من شأنه تعريض سلامة وأمن الطعام في تلك المنشآت للخطر.
لا يفوتك