جونيلا فون بوست.. عشيقة أرستقراطية كاد يتزوجها جون كينيدي
سالي حسام الدين
الثلاثاء، 29 مايو 2018 12:22 م
جون كينيدي .. رئيس أمريكا الأكثر شعبية في القرن العشرين، والذي رغم فترة حكم قصيرة امتدت عامين فقط كانت فترة مزدحمة بالأزمات السياسية والاغتيالات والغموض والقصص الغرامية.
ربما كانت جاكلين كينيدي من أسباب شعبية زوجها، فهي كانت جزء من ماكينة الدعاية الخاصة به حتى قبل وصوله للرئاسة.. ولكن ربما كانت هي سيدة أمريكا الأولى بالصدفة، حيث كانت هناك امرأة أخرى أجنبية مرشحة للقب، وهي السويدية جونيلا فون بوست التي ظهرت قصتها من خلال خطابات جون كينيدي الغرامية.
الإعلام الأمريكي كان يتعامل مع عائلة كينيدي باعتبارها عائلة مالكة، وليس مجرد سياسي أو رئيس منتخب للبلاد، ولكن لو كان كينيدي تزوج حبيبته السويدية لكانت هناك عائلة أرستقراطية بدم ملكي تحكم أمريكا.
جون كينيدي كان التقى بجونيلا الأرستقراطية السويدية عام 1953 وكان عمره وقتها 35 عاما بينما كان عمرها هي 21 عاما وذلك قبل 3 أسابيع فقط على زواجه من جاكلين في كان بفرنسا.
وكان يفكر في فسخ الزواج من جاكلين والزواج من الأرستقراطية الحسناء لكنه تراجع بسبب مستقبله السياسي.. وعلى مدار 3 سنوات ظلت الخطابات وسيلة الاتصال بينهما ولم يتم نشر الخطابات وعددها 14 أبدا حتى تم بيعها في المزاد عام 2015.
قصة علاقة جونيلا فون بوست بكينيدي ليست جديدة فجونيلا تحدثت عنها في مذكراتها المنشورة عام 1997 لكن الخطابات هي ما أعطت دليلا على صحة كلامها خاصة عندما قالت إن كينيدي كان يفكر في تطليق جاكي حتى يتزوجها هي.. لدرجة أنه طلب من جونيلا إعادة العلاقة بينهما بعد 3 أشهر فقط من زواجه.. وحدد رحلة خارجية له حتى يلتقي بها من جديد ولكن فشلت ترتيبات الرحلة بعدما تعرض لإصابة في الظهر اضطر معها لإجراء جراحة والعلاج لمدة شهرين.
ولكن في العام التالي عادت العلاقة بين كينيدي وجونيلا فون بوست في قلعة قديمة تخص عائلتها في السويد.
في أخر خطاب من كينيدي لجونيلا بدا من الواضح أنه تخلى مجددا عن خطط الارتباط بها حيث كتب لها في أغسطس 1955 عندما كان في ريفيرا "وصلني خبر أن أختي وزوجتي في طريقهم هنا سيكون الأمر معقدا الأن عزيزتي السويدية".
لا يفوتك