يبدو أن حالة من القلق باتت تهيمن على زعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، قبل أيام من لقاءه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ضوء احتمالات وقوع انقلاب عسكري عليه أثناء القمة، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية في التهديدات التي أطلقتها بيونج يانج بإلغاء اللقاء المقرر في يونيو المقبل بسنغافورة.

كانت السلطات الكورية الشمالية قد أطلقت تهديدات بإلغاء اللقاء المقرر بين ترامب وكيم، بسبب التصريحات الأمريكية حول سعي واشنطن لتطبيق النموذج الليبي في الصفقة التي من المقرر عقدها لتجميد الأنشطة النووية الكورية الشمالية.

وبحسب خبراء، فإن الشائعات بشأن احتمال انقلاب عسكري، هي التي تدفع زعيم كوريا الشمالية صوب تعزيز قبضته على السلطة.

ونقلت الصحيفة عن المدير السابق للشؤون الآسيوية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، فيكتور تشا، قوله إن الفكرة القائلة إن الزعيم الكوري الشمالي آمن في حكمه تبدو خاطئة تماما.