ركز عرض الصحف، اليوم السبت 19 مايو، على مجزرة مدرسة تكساس، وزفاف الأمير هاري وميجان ماركل، بجانب تجسس FBI على حملة ترامب

 

القتل من أجل الشهرة

 

 

كشفت مجلة التايم أن منفذ هجوم تكساس الذي فتح النار عشوائيا في مدرسة "سانتا في" كان وضع خطته كلها كتابة في مذكرات خاصة على الكومبيوتر حتى يحقق الشهرة، وكانت الخطة التي وضعها ديمتريوس باجورتزيس ويبلغ من العمر 17 عاما، هي قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص في مدرسته في "سانتا في" بولاية تكساس، قبل أن يقوم بالانتحار أيضا.

 

أما عن سلاح الجريمة نفسه فكان عبارة عن مسدسين كان يمتلكهما والد منفذ الهجوم وكانا مرخصين ولكن القاتل ديمتريوس باجورتزيس سرق الأسلحة من والده لتنفيذ الجريمة، وكان يحمل معه أيضا للمدرسة قنابل مولتوف.
 

ومن المعروف، أن الجزء المتعلق بالانتحار، فشل لأن الشرطة تمكنت من القبض على ديمتريوس باجورتزيس، بعد مقتل 10 أشخاص، وهو يواجه الأن جريمة القتل العمد.

 

 

المدارس الأمريكية الأن

 

فيما أفردت صحيفة "نيويورك تايمز" صفحتها الأولى للتنديد بحادث إطلاق النار العشوائي في مدرسة سانتا في في تكساس، وقالت إن هذا هو حال المدارس في أمريكا الأن حيث عشرات القتلى والمصابين قبل أن يمر النصف الأول من العام بسبب انتشار السلاح.
 

كما أعادت الصحيفة نشر افتتاحيتها في يوم 15 فبراير الماضي لتقول إن الكونجرس يعاني الارتباك بعد كل حادث مشابه لأنه لا يريد تمرير قوانين تسمح بالسيطرة على امتلاك الأسلحة.

 

ميجان ليست أميرة

 

ذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن اللقب الذي سيحمله الأمير هاري وخطيبته ميجان ماركل بعد الزواج، وهو لقب دوق ودوقة ساسكس.

 

ومن المعروف أن التقاليد البريطانية، تفرض أن الأمير هاري سيحتفظ بلقبه كأمير، لكن زوجته ميجان لن تحصل على لقب أميرة؛ لأن اللقب خاص بمن ولدوا في عائلة ملكية فقط، لكنها ستحصل على لقب "صاحبة السمو الملكي دوقة ساسكس".

 

جاسوس FBI

 

على نحو أخر نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا عن مخبر سري عمل لحساب مكتب التحقيقات الفيدرالي كجاسوس على حملة ترامب في 2016، أشارت الصحيفة إلى أن الجاسوس لم يكن سوى أستاذ جامعي متقاعد تحول للعمل كمخبر والتقى 3 من مستشاري ترامب، ومن المعروف أن علاقة ترامب بمكتب التحقيقات الفيدرالي حاليا سيئة حيث يتهم FBI بالتحيز ضده وبأن التحقيقات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.