التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:23 م , بتوقيت القاهرة

3 سيناريوهات أمام الأتراك في الانتخابات الرئاسية المقبلة

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى انتخابات رئاسية مبكرة، والتي ستجرى في 24 يونيو المقبل، ولحين هذا الموعد، يبدو على السطح تحديات جمة أمامه أبرزها سياساته الاقتصادية، التي أدت لسقوط الليرة بشكل متسارع، إضافة لتنامي قوة أحزاب المعارضة.

وطرح الكاتب التركي ياوز بيدر، فى مقال له بصحيفة أحوال تركية، 3 سيناريوهات أمام الأتراك خلال الانتخابات

السيناريو الأول

هو أن يفوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية، ويواصل حزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه السيطرة على الأغلبية البرلمانية، وهذا السيناريو هو ما يحلم به الرئيس التركي، وإذا حدث هذا، فسيكون له كتله إسلامية - قومية قوية موحدة، وسوف يضفي هذا السيناريو الشرعية على سياسات أردوغان، سواء مع الأصدقاء أو الخصوم، على الساحة الدولية.

ويرى الكاتب، أن هذه النتيجة ستمنح أردوغان تفويضًا مطلقًا لتمديد حملة التطهير، التي يقوم بها ضد المعارضة، وجماعات المجتمع المدني المعارضة، كما ستكون التغييرات السياسية الجارية في تركيا، لفترة رسمية غير محددة.

السيناريو الثاني

هو خسارة أردوغان سباق الانتخابات الرئاسية، وخسارة الأغلبية البرلمانية، ومن غير المحتمل حدوث هذا؛ وستكون نتيجة هذه الخسارة الفورية حدوث تشوش سياسي، وتعني بالتأكيد نهاية حكم أردوغان، بالإضافة إلى حزب العدالة والتنمية، كآخر معقل لتجارب الإخوان المسلمين في الحكم، وإذا ما حدث هذا، فإن جميع رجال الرئيس من المحتمل أن يبدأوا في التفرق، وتستغرق الأنظمة المحطمة لتركيا، وقتًا لكي تعود مرة أخرى.

السيناريو الثالث

هو أن يفوز أردوغان بالانتخابات الرئاسية، ويخسر الأغلبية البرلمانية، وإذا واصل خصمه الرئيسي - الاقتصاد – العمل ضده، فقد يكون هذا أحد السيناريوهات، وإذا فاز حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد بأكثر من 10 % من إجمالي أصوات الناخبين، ومن ثم تجاوز الحد المطلوب لدخول البرلمان، فقد يمثل تحالف معارضة موحد تجمع الأغلبية، وفي حالة حدوث مثل هذا الموقف، فإن أردوغان سيكافح لكي لا يصبح بطة عرجاء، بحسب وصف الكاتب.