إيريك شنايدرمان.. حاول إسقاط ترامب فدمرته الفضائح الجنسية
سالي حسام الدين
الثلاثاء، 08 مايو 2018 03:00 م
فضيحة جنسية جديدة تهز الولايات المتحدة وأجبرت النائب العام في نيويورك على الاستقالة بعد اتهامه بالتعدي الجنسي على 4 نساء.
بحسب موقع "نيويوركر" فإن إيريك شنايدرمان الذي اشتهر في الأوساط السياسية كمدافع عن حقوق المرأة ولكنه تلقى أمس الاثنين اتهامات بالتحرش والاعتداء الجنسية من 4 نساء.. وبعد ساعات قليلة من انتشار الخبر قدم استقالته رسميا من منصبه وانتهى كذلك حلمه بالترشح لانتخابه لولاية جديدة.
وقال شنايدرمان إن الاتهامات ضده غير صحيحة لكنها تؤثر على عمله قائلا "رغم أن الاتهامات لا علاقة لها بسلوكي المهني أو طريقة عمل مكتبي فإنها تمنعني من قيادة عمل المكتب في هذا الوقت الحرج".
اثنين من النساء اتهمن شنايدرمان بأنه مارس ضدهما العنف الجسدي وضربهما أكثر من مرة لكن لم تتقدم أيا منهما بشكاوي قانونية ضده.
بينما المرأة الثالثة قالت إنها حكت قصتها للمرأتين الأولتين لأنها كانت خائفة من الحديث علنا، والرابعة قالت إن شنايدرمان صفعها عندما حاولت صده لكنها طلبت أيضا أن يتم إبقاء هويتها سرية.
المرأتان اللتين كشفتا عن أسميهما "ميشيل ماننيج باريش وتانيا سيلفرتنام" قالتا إن هذا أصعب وقت في حياتها كامرأة في ظل فترة حكم ترامب، وقررتا الحديث حتى يكون هناك من يتخذ موقفا.
الغريب أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو المستفيد من كل ما حدث .. فالمعروف أن إيريك شنايدرمان كانت له تغريدة في 12 مايو الماضي وكان يهدد فيها بأنه سيحاكم ترامب على قضية "جامعة ترامب" المزيفة وكان يقول إنها ستكون بوابة لعزل الرئيس الأمريكي.
شنايدرمان أيضا كان يدلي بالعديد من التصريحات يصور نفسه فيها كمناصر لحقوق المرأة والمساواة وكان يقول إن الرئيس الأمريكي يهين النساء بسلوكياته، في إشارة لفضائح ترامب الجنسية من اتهام 17 امرأة له بالتحرش.
لا يفوتك