التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 09:57 ص , بتوقيت القاهرة

صور.. "عودة الإخواني الضال".. أنصار الإرهابية يكتشفون زيفها.. ومصر قبلة النجاة

جماعة الإخوان
جماعة الإخوان

أكاذيب وشائعات، خداع ونفاق، ادعاءات البطولة المزيفة، ومطالبات النضال من أجل مصالح شخصية، جميعها كانت وجوه لجماعة الإخوان الإرهابية، التي مع مرور الوقت يُسدل الستار عن حقائقها وأطماعها الشخصية، التي مارستها في الوصول للحكم، وظلت تستميت من أجلها حتى بعد سقوط محمد مرسي.

الجميع يتذكر النداءات والشعارات المختلفة بالتفصيل، التى خرج بها رموز الجماعة في مصر وخارجها، عقب الإطاحة بمحمد مرسي في الثلاثين من يونيو عام 2013، مطالبين الشباب بالصمود والكفاح ضد المصريين أنفسهم، ومن ثم الهروب إلى تركيا للعمل بقناة "الشرق" واستثمارات الجماعة في إسطنبول، وبالتأكيد نفذ الكثيرون مخططاتهم بـ "الحرف"، في انتظار تحقيق أوهام قادة الإخوان.

مع مرور الوقت، وشعور الجماعة أن حلم الرئاسة قد انتهى، بدأ الوجه الحقيقي لقاداتها يظهر، بداية بفضائح قناة "الشرق" التي تُبث من تركيا، تحت إدارة أيمن نور، وتعسف الإدارة في التعامل مع العاملين هناك وعدم صرف مستحقاتهم، بل وصل الأمر إلى فصل تعسفي للعديد من العاملين وسرقة مستحاقتهم المالية، ما دفع البعض منهم إلى الإفصاح عن ذلك، وكان على رأسهم  سامي كمال الدين، المذيع بقناة الشرق، بعد أن فتح النار على أيمن نور، ونشر الأول تدونية له عبر موقع التدوينات المصغرة "تويتر" تضمنت: "حينما كنت في الجامعة، كنت أرى في أيمن نور قبسًا من نور العدل، وأيقونة حرية، وحين رأيته يواجه مبارك، قلت إن السماء أرسلت لنا سحابة رحمة، وعندما اقتربت منه وصادقته، وشاهدت كذبه وطغيانه، واستبداده مع الزملاء، في قناة الشرق ماتت الكثير من القيم بداخلي"، وانهالت بعدها العديد من الفضائح الأخرى.

 

السماح بالعودة

مع تفاقم أزمات أنصار الجماعة في تركيا، قرر عدد كبير من الشباب التخلي عن جناح الإخوان المُزيف، والعودة إلى مصر، فبادر الكثيرون منهم إلى الكشف عن ميوله في العودة إلى مصر عبر مواقع السوشيال ميديا.

ووجه "الرحيم الصغير"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تساؤلًا للرئيس عبد الفتاح السيسي: "هل ممكن تتصالح معي أنا، و10 من الشباب موافقين على رجوع مصر، وتسمح لنا أن نعيش في بلدنا، مع العلم أننا لم نتسبب في عنف!!؟".

1

"لم النقوط"

"رحيم" لم يكن الوحيد من أنصار الجماعة الذي اكتشف خديعة الإخوان، فبنفس الطريقة قالت الإعلامية صفية سري: "يسألون ..ويندهشون.. وفي نهاية الأمر يلمحون أني من فريق الشيطان الأخرس الساكت عن الحق.. تمام.. فقط أسألكم ..عن ماذا تريدوني أن أتحدث ؟..عن جريمة خطفي وضربي أثناء عملي بقناة الشرق ..ولم يساندني بني آدم واحد من إدارة هذه القناة.. ولا من المعارضة الموجودة في إسطنبول بشنباتها ورجالها وإسلاميها و6 إبريلها باستثناءات تعد على أصابع اليد الواحدة.. وكل الدلائل تؤكد أن الفاعل والمخطط والمنفذ من داخل هذه القناة ولا عزاء للرجال.. وكلكم صمتم صمت الحملان.. ووقتها بلعت ألمي وصمت من أجل وهم الحفاظ على المشهد، أما أتحدث عن دفعي ثمن رفضى لمسرحية بيع أسهم قناة الشرق فى ظل الإدارة السابقة والتى جنوا من ورائها مئات الآلاف من الدولارات بعد أن خدعوا الناس بأسماء وصور الشهداء وتاجروا بهم تجارة رخيصة خسيسة.. وأبطال المسرحية ما زالوا يبيعون الوهم للناس ولكن بطبعات مختلفة.. وعندما اعترضت بجملة.. مش هأطلع على الشاشة ألم نقوط  دفعت الثمن.. بوقف برنامجي والتضيق على في عملي ورزقي.. وصمت.. من أجل الخديعة التي خدعنا بها جميعاً.. المشهد.. القضية.. الثورة..؟".

4