أهم أحداث العالم اليوم السبت 5 مايو 2018

بيشوي رمزي

السبت، 05 مايو 2018 11:30 م

شهدت الساحة العالمية اليوم الأربعاء، العديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهامة، وتقدم لكم"دوت مصر"، أهم الأحداث على الساحة العالمية اليوم.

رئيس الموساد السابق: انهيار الاتفاق النووي سيحول المنطقة لغابة

صرح رئيس الموساد السابق داني ياتوم لشبكة CNN، بأنه إذا ما انهار الاتفاق النووي الإيراني فسوف تتحول منطقة الشرق الأوسط لغابة.

وأشار ياتوم، إلى أن الموقف سيكون أسوأ بالنسبة لإسرائيل، إذا ما انسحبت أمريكا من الاتفاق النووي وأدى ذلك لانهياره.

وقال إن هذا الانسحاب يعني أن إيران ستعود في غضون عام واحد لتخصيب اليورانيوم لتصنيع قنبلة نووية.

رئيس رومانيا: نقل السفارة من إسرائيل للقدس خطأ

قال رئيس رومانيا كلاوس يوهانيس: "إن المذكرة الموقعة بين بلاده وإسرائيل حول نقل سفارة رومانيا من تل أبيب إلى القدس، كانت خطأ، ويجب تصحيحها".

وأضاف يوهانيس - وفقا لقناة (روسيا اليوم) - أن هذه المسألة ستظل تطلعات لا يمكن تحقيقها إلا بعد الوفاء بجميع شروط الأمم المتحدة، لافتا إلى أن بلاده لا يمكنها إجراء سياسة خارجية على أساس الأماني، التي لا تتناسب مع معايير القانون الدولي.

وكان رئيس رومانيا طلب - الشهر الماضي - من رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا تقديم استقالتها بعد أن زارت إسرائيل وبعد موافقة الحكومة على مذكرة سرية لنقل سفارة البلاد إلى القدس، دون استشارته فى الأمرين.

الخارجية الفلسطينية: انسحاب إسرائيل من مجلس الأمن ينتصر للقيم الإنسانية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن تراجع إسرائيل عن مسعاها في الترشح لعضوية مجلس الأمن الدولى يعد انتصارا للمبادئ والقيم الإنسانية وإعمالا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة.

وأضافت الخارجية الفلسطينية فى بيان صحفى اليوم، أن هذا الانسحاب يؤكد بما لا يدع مجالا للشك عدم أهلية إسرائيل -السلطة القائمة بالاحتلال- للتنافس على عضوية مجلس الأمن الذى يسعى إلى تحقيق السلم والأمن الدوليين، ويعد هذا التراجع رسالة واضحة لكافة الدول غير الملتزمة بميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن.

الشرطة الكورية الجنوبية تمنع إطلاق المنشورات باتجاه كوريا الشمالية

منعت الشرطة الكورية الجنوبية اليوم السبت، نشطاء من إطلاق منشورات منددة ببيونج يانج مشيرة إلى اتفاقية تم التوصل إليها قمة تاريخية الشهر الماضى.

واتفق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاى-إن على التوصل إلى معاهدة سلام وتحقيق المصالحة ووقف كافة الأعمال العدائية عندما التقيا فى قرية الهدنة بانمونجوم الحدودية فى 27 أبريل.

وتشمل "الأعمال العدائية" بث الدعاية عبر مكبرات الصوت المثبتة على طول الحدود المتوترة وإطلاق منشورات نحو كل من الجهتين، ووفقا لذلك، أزالت الكوريتان مكبرات الصوت الدعائية هذا الأسبوع.

ونشر حوالى 300 شرطى فى متنزه عام في مدينة باجو قرب الحدود حيث تجمع نحو 20 ناشطا منهم منشقون من كوريا الشمالية لإطلاق المنشورات بمناطيد.

وفصلت الشرطة النشطاء عن مجموعة مضادة تضم 40 شخصا اتهموهم بالسعى لإشعال المواجهات مع الشمال، وهتفوا "توقفوا عن التحريض للحرب".

وطوقت الشرطة شاحنة صغيرة تنقل حوالى 5 آلاف منشور ومناطيد وعبوات غاز، ومنعت النشطاء من تفريغ الحمولة.

وقال الناشط والمنشق الكورى الشمالي البارز بارك سانج - هاك إن الكوريين الجنوبيين "سئموا من التقارب الدبلوماسي لكيم جونج أون"، رغم أن الشمال لم يتغير بتاتا.

وتعهد مواصلة السعي لإطلاق منشورات فوق الحدود "كى يدرك الكوريون الشماليون الحقيقة" و"ينهوا نظام كيم جونج أون".

وأشارت إلى أنها عملت وعبر قطاعاتها المختلفة ومن خلال سفاراتها وبجهود متواصلة ومضنية مع كافة التجمعات السياسية والإقليمية، إضافة إلى الدول الشقيقة والصديقة فى العالم وبالتعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ودول حركة عدم الانحياز لإحباط التوجه الإسرائيلى بالحصول على عضوية مجلس الأمن.

وأكدت الوزارة نجاح تلك الجهود في إفشال أي مساندة حقيقية لهذا الترشح الباطل قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا، إلا من بعض الدول القليلة، التي تدعم إسرائيل وسياساتها العنصرية.مشددة على مواصلتها لمساعيها وعلى كافة الأصعدة لكشف عدم أهلية إسرائيل لتبوء أى مناصب دولية قبل إنهاء نظامها الاستعماري العنصري، الذي أقيم على أرض دولة فلسطين وعلى حساب الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى.

مرشح الرئاسة التركية السجين: الانتخابات النزيهة في أنقرة مستحيلة

قال صلاح الدين دميرطاش، مرشح حزب الشعوب الديمقراطى المعارض، الذى ينافس الرئيس رجب طيب أردوغان من خلف القضبان إن إجراء انتخابات نزيهة الشهر المقبل أمر مستحيل فى ظل وجود حالة الطوارئ فى البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".

وأضاف إن أحزاب المعارضة ستواجه عقبات كبرى خلال حملاتها الانتخابية، في ضوء حظر التجمعات، ومنع انتقاد الحكومة، موضحا أنه حتى الدفاع عن السلام يمثل دعاية إرهابية بحسب رؤيتهم.

واستطرد السياسي التركي البارز أن المئات من الصحفيين المعارضين اعتقلوا، بينما أغلقت عشرات المحطات التلفزيونية والإذاعية، موضحا أنه من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة في مثل هذا المناخ.