في فضيحة جديدة، قال الطبيب الشخصي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لم يكتب الرسالة الطبية المتعلقة بصحة ترامب إبان ترشحه للرئاسة في عام 2016، موضحا أن ترامب هو من أملاه ما كتبه، بحسب ما كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها اليوم الأربعاء.

وتأتي تصريحات الطبيب الأمريكي في إطار حملة مكثفة تشنها الصحف والمنابر الإعلامية الأمريكية لاستهداف ترامب، بالتزامن مع التحقيقات التي تجريها السلطات الأمريكية حول التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية في عام 2016.

وكانت حملة ترامب نشرت خطابا قالت فيه إنه "في حال تم انتخابه، يمكنني التأكيد بشكل لا لبس فيه أن السيد ترامب سيكون الشخص الأفضل صحة الذي يتم انتخابه للرئاسة"، وبعد أشهر، أفاد الطبيب بأنه كتب الرسالة على عجل بينما كانت سيارة ترامب تنتظر.

وتأتى تصريحات طبيب ترامب السابق الجديدة فى وقت يجد الطبيب نفسه مجددا تحت الأضواء بعدما قال لشبكة "إن بي سي" إن حارسا شخصيا لترامب زار مكتبه العام الماضى وصادر جميع سجلات الرئيس الطبية.

وقال للشبكة "بقوا لنحو 25 إلى 30 دقيقة. تسبب ذلك بكثير من الفوضى"، مشيرا إلى أن الحادثة التى وقعت بتاريخ 3 فبراير 2017 جعلته يشعر بأنه "منتَهَك وخائف وحزين".

وأضاف أن النسخة الأصلية والوحيدة لسجلات ترامب الطبية بما فى ذلك تقارير مخبرية باسم الرئيس وعدة اسماء مستعارة أخذت من مكتبه.