هل تخيلت يومًا أن تغير مسار حياتك الطبيعة؟، بحيث يعيش الولد حياته اليومية كأثنى والعكس، بالطبع الأمر سيكون صعب على الكثيرين، لكن صعوبات الحياة قد تجبر البعض على أخذ هذا القرار بحثًا عن "لقمة العيش".

بين أسوار دولة أغرقتها الحروب والنزاعات، اعتادت فتاة تدعى "سيتارا وافادرا"، منذ صغرها على اخفاء هويتها، حتى تتمكن من العمل على مداء  6 أيام في الأسبوع مع والدها في مصنع للطوب لتسديد الديون المتراكمة على العائلة.

 

الفتاة مارست هذا الدور على مدار أكثر من 10 سنوات بطلب من والديها، لمساعدتهما في تحمل ضغوطات الحياة ونفقات شقيقاتها الصغرى، بعد أن وافق والدها على أداء مهامه منذ الثامنة من عمرها.

وقالت الفتاة التي تمتلك 5 شقيقات وليس لديها أخ، في تصريحات إعلامية، أنها لم تفكر يومًا بأنها فتاة، حيث لم يعرف العاملون معها حقيقتها على مدار فترة عملها بالكامل.

ووفقا للعادات والتقاليد، عند بلوغ سن الزواج تمتلك الفتاة حق رفض أداء الواجبات التي أوكلت إليها من قبل والديها، ولكن رفضت سيتارا فعل ذلك، لتجنب شقيقتها الصغيرة التي تبلغ من العمر 13 عاما، نفس مصيرها.