فيديو.. إلى أبناء جيل الثمانينيات: عاد مازنجر المارد الشجاع
مازنجر
معتمد عبد الغني
الجمعة، 27 أبريل 2018 10:21 ص
لن تخذل ذاكرة أطفال الثمانينيات والتسعينيات شخصيات وأحداث مسلسل الكارتون "مازنجر" الذي كان ينتظره الجميع مقدمته الغنائية الشهيرة:
"مازنجر مازنجر المارد الشجاع.. قواه الجبارة تحارب الأعداء.. يقاتل يحارب في البر أو في الماء.. يضرب يحطم يطلق الصاروخ"
وبعد المقدمة تبدأ الحلقة بالتفاصيل المعتادة، انبهار المزدوج بإنسان آلي جديد يصنعه أبو الغضب، ثم ماهر يهرول للحوامة التي تمكنه من قيادة "مازنجر"، أما "أفروديت" تتلقى الصفعات واللكمات لحين ظهور المنقذ في النهاية.
رغم نمطية الحلقات الـ13، التي وصلت إلينا مدبلجة في الشرق الأوسط، ومع أن عدد الحلقات الأصلي 92، إلا أن هذا المسلسل الكارتوني الشهير يتوقف أمامه جيلي الثمانينيات والتسعينيات بقدر كبير من الحب وشغف المتابعة، وصار جزءًا من "نوستالجيا" أطفال ذلك الزمن.
بعد 45 عامًا على ظهور "مازنجر"، قررت شركة "توي أنيميشن" للرسوم المتحركة إعادة تلك الشخصية مرة أخرى في فيلم سينمائي، في شهر مارس الفائت وزعت النسخ على دور العرض، وتبدأ الأحداث بعد مرور أعوام كثيرة بين آخر معارك الخير والشر للسيطرة على العالم.
وفقًا لأحداث الفيلم الياباني الجديد، بعد 10 سنوات من هزيمة "كوجي كابوتو" المعروف في العالم العربي باسم (ماهر)، على العالم الشرير (أبو الغضب) أو الدكتور هيل في النسخة الأصلية، تبدأ القصة بإظهار عالم يعيش في سلام، بينما "كوجي" أو "ماهر" يواصل مشوار جده في تطوير الآليين، بعد أن رجع من أمريكا وأنهى دراسته الجامعية.
وفقًا لأحداث الفيلم الياباني الجديد، بعد 10 سنوات من هزيمة "كوجي كابوتو" المعروف في العالم العربي باسم (ماهر)، على العالم الشرير (أبو الغضب) أو الدكتور هيل في النسخة الأصلية، تبدأ القصة بإظهار عالم يعيش في سلام، بينما "كوجي" أو "ماهر" يواصل مشوار جده في تطوير الآليين، بعد أن رجع من أمريكا وأنهى دراسته الجامعية.
في هذا العالم تعد "قوة الفوتون" هي الطاقة التي يسعى إليها الجميع، ويصادف "مازنجر" هيكل عملاق مدفون في أعماق تحت جبل، يعيد تهديدات جديدة، وأمجاد المعركة الشرسة التي خاضها "مازنجر" مرة أخرى من أجل مستقبل البشرية.
هل يستطيع الفيلم الجديد أن يكون امتدادًا للمدرسة القديمة التي أثارت إعجاب الأجيال السابقة، أم سوف تخرج المعركة النهائية بتكنيك رسوم متحركة مختلف عما شهدناه سابقًا.
في أواخر السبعينيات، سببت سلسلة الروبوتات العملاقة مثل مازنجر، وجريندايزر، وميكاندا، غضب الحكومة اليابانية التي شنت حملة صارمة على تلك الرسوم الكاريكاتورية، لأنها تدعو للعنف ولها تأثير سلبي على الأطفال، ما أدى إلى اختفاء شخصيات سلسة "المانجا" منذ ما يقرب من 40 عامًا.
لا يفوتك