تصدرت الزيارة التي يقوم بها زعيم كوريا الشمالية إلى جارته الجنوبية اليوم الجمعة عناوين الصحف العالمية، حيث اعتبرتها حدثا تاريخيا. 

أخيرا.. زعيم كوريا الشمالية يتخطى حدود جارته الجنوبية

وأخيرا، أصبح كيم جونج أون هو أول زعيم كوري شمالي يطأ قدمه في الإقليم الخاضع لسيطرة كوريا الجنوبية، حيث بدأ اجتماع قمة تاريخي مع رئيس كوريا الجنوبية والذي سيختبر رغبة السيد كيم في التخلي عن أسلحته النووية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

كان عبور السيد كيم للحدود بين البلدين في قلب المنطقة الحدودية الأكثر تسليحاً في العالم، وهو احتمال بدا مستحيلاً قبل بضعة أشهر، حيث تم بثه على الهواء مباشرة في كوريا الجنوبية، في الوقت الذي تسعى فيه الكثير من الأطراف الدولية إنهاء الأزمة الكورية في أقرب وقت.

أما بالنسبة لرئيس كوريا الجنوبية، مون جاي-إن ، الذي قرر القيام بدور دبلوماسي لإنهاء المواجهة النووية مع الشمال، فإن الاجتماع يمثل مهمة هائلة تتمثل في إيجاد أرضية وسط بين عدو ماكر إلى الشمال وحليف مندفع في الولايات المتحدة الأمريكية.

يمكن للقاء التاريخي في دار السلام، وهو مبنى للمؤتمرات في الجانب الكوري الجنوبي من قرية بانمونجوم الحدودية، أن يضع الخطوط العريضة للقاء القمة المرتقب بين زعيم كوريا الشمالية ونظيره الأمريكي دونالد ترامب.

تحفظات داخل البنتاجون من احتمالات الانسحاب الأمريكي من سوريا

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الخميس إن الولايات المتحدة ستأسف لتكوين قوة داخل سوريا دون تدخل أمريكي مباشر، مشيرا إلى أن القادة العسكريين في البنتاجون لديهم الكثير من التحفظات على جهود البيت الأبيض لسحب القوات الأمريكية من سوريا مقابل وضع قوات أخرى من الدول الحلفاء بالمنطقة، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

تأتي تعليقات المسئول الأمريكي البارز، في الوقت الذي يواجه فيه البنتاغون منعطفا خطيرا، جراء تحرير معظم الأراضي الخاضعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، لكن تبقى هناك تهديدات حقيقية جراء احتمالات عودة التنظيم المتطرف من جديد للسيطرة على الأراضي السورية في حالة الانسحاب الأمريكي.

الاتحاد الأوروبي يرفض دعوة ماي لبيع الخدمات المالية عبر أسس السوق الموحدة

قال كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه إن تيريزا ماي دعت الاتحاد الأوروبي لمنح الشركات المالية البريطانية إمكانية بيع الخدمات في السوق الموحدة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون الاضطرار إلى اتباع الأنظمة الأوروبية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقال بارنييه ان بريطانيا ستواجه عمليات فحص جديدة للحدود، موضحا أن المملكة المتحدة تعتمد بدرجة أكبر على أوروبا في التجارة من اعتماد الاتحاد الأوروبي عليها.

وفي كلمته، رفض بارنييه دعوة تيريزا ماي إلى مواصلة التجارة في الخدمات المالية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي على السوق الموحدة، موضحا أن ذلك من شأنه انتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي.