القرار الذي اتخذه رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان بعدم الترشح من جديد لرئاسة مجلس النواب الأمريكي ربما تمثل صفعة قوية للرئيس دونالد ترامب، والحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه، خاصة وأن الحزب على أعتاب انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر القادم.

ولعل القرار الذي اتخذه رايان يمثل امتدادا للخلافات الكبيرة بين رايان وترامب، حيث اتسمت العلاقة بينهما بالفتور منذ وصول الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض في يناير من العام الماضي.. "دوت مصر" يرصد أهم أسباب لفتور العلاقة بينهما، والتي دفعت رايان لاتخاذ قراره بالتقاعد:

الانتخابات الأمريكية

الخلافات بين ترامب ورايان بدأت منذ حملة ترامب الانتخابية، حيث أعلن رايان عدم تأييده لترامب في الانتخابات التي أجريت في 2016، وذلك بعد التسريبات المسيئة للمرشح الجمهوري آنذاك بحق النساء.

المهاجرين الأفارقة

انتقد رئيس مجلس النواب الأمريكي بول رايان صراحة التصريحات التي أدلى بها ترامب حول المهاجرين الأفارقة للولايات المتحدة، واصفا إياها بأنها "مؤسفة للغاية"، حيث كان الرئيس الأمريكي قد أطلق أوصاف عنصرية بحق المهاجرين الأفارقة الذي يعيشون على الأراضي الأمريكية.

التعريفات الجمركية

دعا رايان الرئيس الأمريكي تدارك التداعيات المترتبة على قراره بفرض تعريفات جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، مطالبا إياه بدراسة مقاربات أخرى قبل اتخاذ إجراءات.

قرار عفو

هاجم بول رايان الرئيس الأمريكي علنا جراء قيامه باصدار قرار بالعفو عن أحد ضباط الشرطة الأمريكية، تمت إدانته بالعنصرية، خاصة وأن الضابط الأمريكي انتهك القواعد الأمريكية التي تقوم على احترام الجميع.