عظم شهيدك.. رسالة كتبها البطل باسم فاروق لوالدته قبل وفاته مباشرةً
الاستشهاد هو عقيدة كل ضابط وجندي مصري دفاعًا عن أرضه ووطنه ضد كل معتدٍ، غير أن الشعور بقرب هذه اللحظة هو تعبير عن نور إيماني وعميق، وهداية ربانية تدفع صاحب هذا الشعور إلى عمل تصرفات، تدفع الأحياء تلفسيرها حين يأتي السر الإلهي.
وترصد دوت مصر أبرز المعلومات عن الشهيد البطل النقيب باسم فاروق أحد أبطال الشرطة بالعريش
كشفت والدة الشهيد النقيب باسم فاروق، الذي استشهد بمحيط قسم ثالث العريش، آخر ما كتبه إبنها البطل في رسالته إليها قبل لحظات من استشهاده، موضحة أن الشهيد قال لها: "يا ماما أنا مش هرجع تانى وأنت هتبقى أم الشهيد والله ما هرجع تانى"، كما طالبها بعدم ارتداء الأسود عليه وعدم الحزن.
وأوضحت، أن الشهيد في أخر لقاء معها له، رفض أن تدخل معه إلى موقف الأتوبيس أثناء توديعها له في آخر إجازة قبل استشهاده، مضيفة: "رأيته وكأنه يطير من على الأرض حتى شعرت أنه بالفعل لن يعود مرة آخري".
وأشارت والدة الشهيد، إلى أنها يوم استشهاد نجلها ذهبت إلى شقته لتستكمل فرشها استعدادا لزفافه، مضيفة: "رأيت من شرفة الشقة شقيق الشهيد وهو يدخل إلى المنزل فتيقنت وقتها أنه سيخبرها بنبأ استشهاده، فقابلته على الدرج وقالت له: "باسم استشهد صح"، لافتًة إلى أنه استشهد قبل زفافه بــ40 يوما.
أقرأ ايضًا
عظم شهيدك.. أحمد حجازي خصص وصيته للخير بعد وفاته