الضفدع كيرمت يظهر في الحرب السورية
سالي حسام الدين
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 11:33 ص
الحرب السورية رغم مآسيها، لكنها أدخلت عبارات جديدة على القاموس السياسي مثل "شبيحة" و"الأسايش"، ولكن هناك مصطلح آخر ظهر في ريف دمشق هو "الضفدع".
"الضفدع" مصطلح سياسي منتشر حاليا على مواقع التواصل الاجتماعي لوصف النشطاء المؤيدين للمصالحة بين المعارضة المسلحة والحكومة السورية، وزاد استخدام المصطلح مع دعوات المصالحة في الغوطة الشرقية.
ويرجع أصل المصطلح إلى "بسام ضفدع"، أحد مشايخ مدينة كفر بطنا، وكان يقود مفاوضات التسوية مع الحكومة السورية بالمدينة، ولكن قوبلت المفاوضات بالرفض في فبراير الماضي من قبل "فيلق الرحمن" المدعوم من قطر والذي كان يسيطر على المدينة.
الشاب محمود الخطيب أحد العاملين في المجال الطبي، والذي قتل برصاص قناص نهاية مارس الماضي، شبه الحال في المنطقة بحديقة الحيوان بعد تردد أسماء الضفدع والأسد.
رمز الضفادع على السوشيال ميديا كان "كيرمت" الشهير، حيث يتم نشره صوره على تليجرام في أي منشور ساخر عن المصالحة.
وفي النهاية شكل "بسام ضفدع" مجموعة مقاتلة لحمايته، سهلت دخول قوات الحكومة السورية إلى المدينة، وقادت المجموعة التي ازداد عددها اقتحام وادي عين ترما مع قوات الأسد.
أمريكا لديها ضفادع أخرى
إذا كان "كيرمت" رمز ضفادع سوريا، فهناك ضفدع آخر للسياسة الأمريكية وهو "بيبي" والذي يثير جنون النشطاء من مؤيدي هيلاري كلينتون والحزب الديموقراطي، بل إن هيلاري نفسها أعلنت إن هذا الضفدع رمز للعنصرية وهو من أسباب خسارتها الانتخابات الأمريكية.
وزاد الموقف سوءا بسخرية أنصار ترامب من الحرب على ضفدع كارتوني، واتهامه بالعنصرية، لدرجة أن فيسبوم وتويتر كانا يحذفان المنشورات التي يظهر فيها الضفدع الشهير باعتبارها منشورات تحض على الكراهية والعنف.
لا يفوتك