من الاختفاء القسري للمراجعات الفكرية.. كم مرة كذب الإخوان في غير إبريل؟
كذب إبريل
إسراء عبد التواب
الأحد، 01 أبريل 2018 08:30 م
لكذبة إبريل طعم مختلف لدى جماعة الإخوان الإرهابية، والتى إعتادت على الترويج لعددا من الكذبات التى تميزت بها كل فترة للفت الإنظار إليها، وهى تلعب على وترالكذب لخداع المصريين بين الحين والآخر، من أجل تحقيق الأطماع الشخصية التى وظفت الدين ستارا لتحقيقها، والتى تتضمن عددا من الكذبات أبرزها..
الإخوان
المراجعات الفكرية
تربعت جماعة الإخوان الإرهابية على رأس التيار الدينى الذى روج للمراجعات الفكرية، فهى بين الحين والآخر كانت تلقى بحجر المراجعات فى وجه الرأة العام لصرف الأنظار عن جرائمها، وهى تخدع المصريين بحمل غصت الزيتون وحمامة السلام، لتفضح الجرائم الإرهابية التى تسقط الأبرياء كذب المراجعات، وكانت أشهر تلك المراجعات ما أطلقته الإخوان تحت عنوان" تقييمات ما قبل الرؤية.. إطلالة على الماضي، والتى أعلن عنها المكتب العام للإخوان الإرهابية فى مصر، والتى قادتها القيادة الشبابية، ليخرج بعد ذلك تيار محمود عزت لينفى تلك المراجعات، وعدم مشاركته فيها، وبعد حالة من إثارة الجدل لتلك المراجعات تمخضت فى النهاية حول كذبة، حيث تبعها عددامن الجرائم التى قادتها الجماعة الإرهابية لعرقلة مسيرة التنمية.
الاختفاء القسري
لم تنفصل لعبة الاختفاء القسرى عن كذبة ابريل، وكان أبرزها ما روجته البي بي سي مؤخرا للعب ضمن تقريرها الذي نشرته، حول اختفاء شابة تدعى "زبيدة" على يد قوات الشرطة، دون أن تستند الموضوعية في نسج الحكاية لتخرج القصة دون حبكة منسوجة بعد ظهور "زبيدة" مع الإعلامى عمروأديب لتفضح كذبة الإخوان، وتؤكد عدم اختفائها، لكونها تعيش مع زوجها دون أن تتعرض للإختفاء أو التعذيب، لتنفى أكاذيب البي بى سي، التى وقف وراءها الإخوان.
زبيدة
وتكررت لعبة الإختفاء القسرى مع كلامن الإرهابى عمر الديب التى زعمت الجماعة اختفائه، ليظهر فى صفوف "داعش" فى أحد الإصدارات المرئية، كما إنضم الإخوانى ثروت سامح إلى قائمة العناصرالإخوانية التى زعمت الجماعة اختفائه على يد رجال الشرطة.
كما انضم الإخوانى ثروت سامح إلى قائمة العناصرالإخوانية التي زعمت جماعة الإخوان الإرهابية اختفائه وتعذيبه على يد رجال الشرطة، لتفضح الأجهزة الأمنية كذب قصته، بعد إلقائها القبض على تشكيل عصابى من 3 أشخاص اعترفوا في التحقيقات بإلقائهم للضحية مجردًا من ملابسه في الصحراء، بتكليف من مجموعة آخرى عذبته حتى توفى.
قبول الأقباط
قبل وصول الإخوان إلى الحكم روجت الجماعة كذبة قبولها الأقباط كطرف فى المعادلة السياسية، لحشد وكسب أصواتهم لصالحهم فى الانتخابات، وهى ذاتها الكذبة التى لعب على وترها المعزول محمد مرسي، وهو يصرح أن اختيارالبابا تواضروس هو اختيار رباني طبقا لما كشف عنه"تواضروس" مؤخرا، لكنه فور اعتراض الأقباط على الإخوان ووقوفهم ضده مع ثورة 30 يونيو، سقطت مزاعم الإخوان وتحولت إلى كذبة بعد استهدافهم عبرعددا من الجرائم الإرهابية كان أقساها على الإطلاق حادث البطرسية الذى اسفر عن وقوع عددا كبيرا من الضحايا.
كنيسة البطرسية
كما حرم الإخوان تقديم التهنئة للأقباط بالعيد، وامتنع قياداتهم عن الذهاب للكاتدرائية ،بل وقعت الاعتداءات الطائفية على الأقباط أمام مقر مكتب الإرشاد فى المقطم وأمام قصر الاتحادية، وقبلها بشهور قليلة وقع أول اعتداء على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث المقر البابوى أثناء جنازة بعض ضحايا الحادث الطائفى الذى وقع بمنطقة الخصوص فى القليوبية.
لا يفوتك