الأهواز.. عرب إيران ضحايا عنصرية الملالي
الأحد، 01 أبريل 2018 11:40 ص
اشتباكات وأعمال عنف وقنابل غاز مسيل للدموع.. مشهد متكرر في خامس أيام احتجاجات مواطني الأهواز في إيران الذين تمارس الحكومة الإيرانية قمعا عنيفا ضدهم باستخدام قوات الحرس الثوري.
عاجل: رابع أيام #انتفاضة_الاهواز تنطلق ليلا من حي الثورة/ المتظاهرون طالبوا بتدخل #الامم_المتحدة لوقف اضطهاد #عرب_الاهواز واطلاق سراح #المعتقلين_السياسيين، انهاء #العنصرية المعادية للعرب، وقف #التغيير_الديمغرافي والمهاجرين والتهميش #الفقر #البطالة و #تنمية الاقليم من نفطه وثرواته pic.twitter.com/dlVF99KrfX
— AhwazHumanRights Org (@AhwazAhro) March 31, 2018
عرب إيران
الأهواز هم عرب إيران، لديهم أزمة خانقة تحت حكم الملالي، حيث تنظر لهم الحكومة الإيرانية باعتبارهم أجانب، بينما ينظرون هم للحكومة الإيرانية كقوة احتلال ضمت أرضهم عنوة في 1925.. ومنذ إعلان الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 1 أبريل 1979 والحكومة الإيرانية تتخذ كل السبل الممكنة لطمس الهوية العربية للإقليم.
التعتيم سيد الموقف
ضمن إجراءات طمس الهوية العربية للإقليم يتم فرض تعتيم إعلامي ممنهج على أخبار الأهواز، وقبل أيام اشتعلت قضية الأهواز من جديد بسبب برنامج تم بثه على التلفزيون المحلي وكان برنامج مهينا للعرب.
بحسب موقع "إيران خانة" لا يهم دين الأهوازي ضحية القمع الإيراني سواء كان "سني أو شيعي".. ممنوع التحدث باللغة العربية وممنوع استخدام أسماء عربية للمواليد.
مظاهرات 2015
القمع الذي يعانيه الأهواز في إيران عنصري بالأساس جلب معه مشاكل أخرى مثل تجاهل الحكومة الإيرانية للحالة الصحية للمواطنين فيه، وفي 2015 اندلعت مظاهرات حادة بسبب مشاكل بيئية مثل تحويل مجاري مائية في الإقليم تجاه العمق الإيراني بغض النظر عن احتياجات سكان الإقليم مما تسبب في تصحر وتجريف العديد من الأراضي الزراعية.
وتصاعدت الأحداث بعد قيام المواطن الأحوازي، يونس عساكرة، بإحراق نفسه قبل أسبوع، لمصادرة البلدية لعربة الخضار الخاصة به في تكرار لنموذج البوعزيزي التونسي لتشهد جنازته مظاهرات ضخمة
2017 عرض مستمر
وفي ديسمبر الماضي نطلقت في إقليم الأحواز العربي في إيران، مظاهرات عارمة احتجاجًا وتنديدًا بسياسيات الحكومة في مصادرة أراضٍ للمزارعين العرب في الإقليم الواقع جنوب غرب البلاد.
وجاب الآلاف من عرب الأحواز جابوا شوارع الأحياء العربية في المدينة التي تعتبر عاصمة ومركزًا للإقليم، معلنين رفضهم واستنكارهم لسياسة تغيير التركيبة السكانية العنصرية والمتمثلة بمصادرة الأراضي العربية الأحوازية وإعطائها لأبناء الجالية الفارسية القادمة من المحافظات الأخرى.
لا يفوتك