انطلق صباح اليوم السبت، معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، والذي يضم مختلف دور النشر التى تقدم كتب تطرح ألوان الفكر والثقافة والفنون فى مختلف المجالات الأدب والشعر والسياسية والفن وحتى الطبخ والجمال.

ويستمر المعرض لمدة 10 أيام ، تبدأ اليوم وتنتهي 9 أبريل، وفي هذا الصدد تستعرض "دوت مصر"، أبرز 10 معلومات عن المعرض، وهي كالتالي.

منظم المعرض

يتم تنظيم معرض الإسكندرية الدولى للكتاب من خلال مكتبة الإسكندرية، وقد بدأ تنظيم أول معرض بعد افتتاحها مباشرة في عام 2002، بتنظيم معرض دولي للكتاب باسم معرض الإسكندرية للكتاب.

فترة افتتاح المعرض

يعقد هذا المعرض سنويًا في الفترة من 31 مارس وحتى 9 إبريل.

أهمية المعرض

 يلعب المعرض دورًا هامًا فى الحياة الثقافية، حيث يلقي الضوء بقوة على الإسكندرية ومثقفيها، ويقوم بعمل حراك ثقافى كبير يزداد عامًا بعد عام، وهو يتعاظم ويتوسع عامًا بعد عام.

محاور المعرض

وتدور فعاليات المعرض في ثلاث محاور رئيسية، وهي محور الثقافة في الوطن العربي الذي يتناول الثقافة المستقبلية في الوطن العربي، ومحور خاص بالأنشطة للمثقفين الإسكندريين، وأعلام الإسكندرية من المفكرين والأدباء، وأخيرًا محور الأدب السيناوي الذي يناقش التاريخ التراثي لسيناء.

نسبة الإقبال

تزداد نسبة الإقبال على المعرض عامًا تلو الأخر، سواء من دور النشر المتعددة من كل دول العالم، أو من نجوم المجتمع الذين يحرصون على التواجد داخل البرنامج الثقافى للمعرض.

الدول المشاركة

ويقوم المعرض هذا العام باستضافة متميزة للمملكة العربية السعودية، والتي تشارك بجناح خاص لعرض إصدارات دور النشر السعودية، والإنتاج الثقافى السعودي، وتشارك السعودية في المعرض بعدد من الأنشطة الثقافية، كما تشارك في المعرض الكويت، حيث تشارك بجناحين لوزارة الإعلام ومؤسسة البابطين.

كما تشارك الإمارات العربية المتحدة بمركز المستقبل للدراسات، والذي يشارك لأول مرة فى معرض للكتاب في مصر، كذلك مجلس حكماء المسلمين، وليبيا ولبنان، والولايات المتحدة الامريكية، والأردن، وسوريا، والصين.

أنشطة المعرض

يشهد المعرض خلال دورته الحالية عددًا ضخمًا من الفعاليات الثقافية تصل إلى 150 حدثًا ثقافيًا متنوعًا ما بين الفن والأدب، والعلوم، والشعر، والقصة والرواية، والفكاهة، وغيرها، كما يتم مسابقات يومية لجمهور معرض الإسكندرية لتوزيع مطبوعات هدية على المترددين خاصة الشباب.

إصدارات مكتبة الإسكندرية

تصدر مكتبة الإسكندرية عددًا من الكتب الجديدة في المعرض أبرزها «الفن الإسلامى في الصين»، و«شرفات» وهي سلسلة متخصصة فى الدراسات الإنسانية، تهدف إلى نشر الأبحاث ذات الأبعاد التحليلية والنقدية؛ لأهميتها فى إعادة بناء المجتمعات العربية، وكذلك تشكيل الوعي العربي من خلال مناقشة الظواهر المعاصرة وقضايا الفكر، والفلسفة، والعلوم.

وتقوم السلسلة على استكتاب باحثين أو ترجمة دراسات نوعية مختارة، بالإضافة إلى سلسلة «أوراق» وهي السلسة المتخصصة في الدراسات المستقبلية، والتي تهتم بنشر الدراسات ذات المنهجية الاستشرافية، سواء كانت نظرية أو تطبيقية، وتسعى إلى توطين الدراسات المستقبلية فى مصر والعالم العربى عبر الدراسات البحثية المؤلفة والمترجمة.

سور الأزبكية

تمت إضافة جناح سور الأزبكية، ليكون من ضمن أجنحة المعرض، مراعاة للشباب الذين يريدون الحصول على كتب رخيصة الثمن إلى حد ما، وبالفعل يشهد هذا الجناح إقبالاً كبيرًا من الشباب والكبار للحصول على الكتب المختلفة، خاصة أنه بين أروقته كتب نادرة ليس من السهل العثور عليها.

الإسكندرية ومفكريها

حرصت مكتبة الإسكندرية خلال تنظيم المعرض على تخصيص قسم كبير من الأنشطة للمثقف الإسكندراني، خاصة أنهم لم يحصلوا على موقعهم المناسب في الإعلام، الذي يركز على مثقفي وسط البلد في القاهرة، مثل الدكتور ماجد موريس المفكر المتميز، والدكتور لؤي عبد المجيد مترجم كتاب الثورة الرابعة والمرشح لجائزة الشيخ زايد وأستاذ الفلسفة فى آداب الإسكندرية، والدكتور أشرف منصور، والدكتورة دينا عبد السلام أستاذ الأدب الإنجليزي، والدكتورة ندى يسري المتخصصة في الأدب العبري.