سلطات الصحف العالمية الضوء، اليوم السبت، على عدة قضايا، أهمها الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في أفغانستان بعد وصول قوات جديدة لها، وبداية اقتناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخطورة موسكو على المصالح الأمريكية، بينما رئيس الوزراء البريطاني توني بلير،  يحاول العودة للأضواء من جديد، وعلى الصعيد العربي نرصد يوم غير عادي في «يوم الأرض» في قطاع غزة.

 

 

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء اليوم على استراتيجية الولايات المتحدة في أفغانستان، حيث قالت الصحيفة أن الجيش الأمريكي يسابق الوقت من أجل إحراز تقدم في قتال المليشيات المسلحة في أفغانستان لإظهار أن استراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاصة بإرسال مزيد من الجنود، استراتيجية ناجحة.

 

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" على سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه روسيا، وكيف أن مستشاريه أنفسهم يريدون منه المزيد من المواقف الصلبة ضد موسكو، على الرغم من أنه قام بالفعل بطرد 60 دبلوماسيا روسيا وأغلق القنصلية الروسية في سياتل.

 

ويرى مستشاروا ترامب أنه أصبح مؤمنا بشكل متزايد بخطورة موسكو على المصالح الأمريكية، بعكس ما كان يعتقد في بداية فترة حكمه.

 

 

أما صحيفة "الجارديان" سلطت الضوء على اشتباكات قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض، حيث أشارت لدعوة الأمم المتحدة لفتح تحقيق في أعمال العنف التي وقعت خلال التظاهرات وتسببت في مقتل نحو 15 وإصابة 750 أخرين برصاص القوات الإسرائيلية.. وهو اليوم الذي وصفته وسائل الإعلام بأنه الأكثر دموية في غزة منذ القصف الإسرائيلي على القطاع في 2014.

 

 

في غضون ذلك، كان أشهر مقاتلوا داعش البريطانيين محط تركيز صحيفة "التليجراف" التي ذكرت أن الفرقة البريطانية التي عرفت باسم "البيتلز" على غرار فرقة الموسيقى الشهيرة.

 

وقالت الصحيفة إن العنصرين المتبقيين من فرقة الإعدام الداعشية، أجريا حوارا معها هو الأول منذ اعتقالهما شمال سوريا على يد القوات الكردية، وقالا إنهما لن يحصلا على محاكمة عادلة في بريطانيا وأدانا محاولة تجريدهما من الجنسية البريطانية بدعوى أنه أمر ينتهك حقوق الإنسان.. لكنهما قالا إن عمليات الإعدام التي نفذوها كانت أمر مؤسف.

 

 

أما في صحيفة "الفاينانشال تايمز" فكان التركيز على محاولة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير العودة للسياسة والأضواء من جديد من خلال انتقاد سياسة رئيس حزب العمال البريطاني الحالي جيرمي كوربين ووصفه بأن معاداته للسامية أمر قبيح وهي مشكلة لم تحدث عندما كان هو في رئاسة الحزب.