التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 03:00 م , بتوقيت القاهرة

بعد احتفال الإخوان بتأسيس الجماعة.. هل يبقى أردوغان "شاهد ما شفش حاجة"؟

الإخوان
الإخوان

يومان فقط مرا على انتهاء ماراثون انتخابات الرئاسة 2018، والتي تشير فيها الإحصائيات المبدئية إلى اكتساح الرئيس عبدالفتاح السيسي، بما يقارب الـ 25 مليون صوت، شعرت جماعة الإخوان، وتنظيمها الدولي بتركيا، بأن جميع مخططات إفساد العرس الانتخابي باءت بالفشل، فلم يجد التنظيم أمامه سوى الاحتفال بعيد تأسيسه الـ 90، داخل إحدى قاعات الاحتفالات في إسطنبول بتركيا، ليظهر للعالم بأن العملية الديمقراطية في مصر لا تشغل باله إطلاقًا.

الجماعة لم تكتف بتدشين احتفال عادي، لكنها أرسلت دعوات إلى عدد من أعضائها  المقيمين في تركيا، وتيارات دينية أخرى، وأوضحت خلالها أنها تدشن احتفالات عيد تأسيسها التسعين في الحادية عشرة من صباح الأحد 1 أبريل، داخل قاعة علي أميري في شارع وطن بإسطنبول، على أن يُقام احتفال فني في السادسة من مساء اليوم نفسه.

187390-الإخوان-تحتفل-بعيدها-برعاية-جيش-ومخابرات-تركيا (1)

المثير أن عددا من الصحف الأجنبية على رأسهم صحيفة "سي إن إن"، كشفت أنه من المحتمل حضور ممثل شخصي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وآخر عن الحكومة، فيما يتولى مسؤولين من جهاز الاستخبارات التركية مراجعة المدعوين، بالتنسيق مع مسؤول الدعوات مدحت إبراهيم، القيادي بالجماعة ووثيق الصلة بأجهزة الأمن التركية، لتضع الصحيفة العديد من علامات الاستفهام.

أردوغان ومرسي

الغريب أن "أردوغان" قال في أحد مؤتمراته السابقه إنه "لا يمكن التسامح مع الإخوان الموجودين في تركيا إن كانت لهم صلة بعمل إرهابي"، لكن موقفه لم يظهر ذلك، خاصة بعد إدانته عددٍ كبير من الموالين للجماعة في عمليات إرهابية داخل مصر، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، فهل يأتي وقت تنفيذ شرع الله على من استخدموا الإسلام صورة لتحقيق أطماعهم، أم يظل أردوغان "شاهد ما شفشى حاجة"؟!.