التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:31 م , بتوقيت القاهرة

الانتخابات والمصريين .. قصة بالحبر الفسفوري

منذ 2011 والمصريين لديهم ارتباط خاص مع أي انتخابات أو استفتاءات .. الشاهد عليها الحبر الفسفوري وصور السيلفي والأفراح.. إنها شهادة من المصريين على إيمانهم بالعملية السياسية وأهميتها، وإسكات أصوات دعوات المقاطعة وحملات الإخوان الإرهابية لإفساد العملية الانتخابية.
 
بداية الحبر الفسفوري كانت مع الاستفتاء الدستوري في 19 مارس 2011، والذي كان بداية موضة السيلفي بالإصبع الملون، وكيف كان الناخبون يقارنون لون الحبر من لجنة لأخرى بين الأحمر والأزرق.
 
وعاد الحبر للظهور من جديد مع صور السيلفي والأفراح أمام اللجان في 2014، في انتخابات الرئاسة والبرلمان 2015؛ للتأكيد على دعم الشعب المصري لجيشه، ولاختياره في ثورة 30 يونيو، بعدما ظهرت شائعات فتور المصريين وعدم رغبتهم في المشاركة.
 
الموضة مستمرة في 2018، كشهادة أمام العالم بأن الشعب نزل للمشاركة للإدلاء بصوته في الانتخابات، رافضًا التخويف بالتفجيرات الإرهابية كما حدث في الإسكندرية، واستكمالا لما بدأته حشود المصريين في الخارج أمام أبواب السفارات والقنصليات.
 
 
الأن يقترن الحبر الفسفوري والزغاريد والأغاني، مع صور الحشود على أبواب اللجان؛ ردًا على دعوات المقاطعة والحملة الإعلامية الإرهابية من منصات الإعلام الإخواني في قطر وتركيا.