باختبار كشف الكذب.. ستورمي دانييلز أقامت علاقة جنسية مع ترامب
سالي حسام الدين
الأربعاء، 21 مارس 2018 12:20 م
فضيحة جنسية تلاحق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تكاد تختفي من الأخبار حتى تعود للسطح من جديد.. إنها قصة الممثلة الإباحية ستورمي دانييلز، والتي كشفت عن علاقتها بالرئيس الأمريكي رغم إصراره على نفي القصة وتكذيبها.
اليوم عادت القصة على السطح بعنوان صادم على الصحف الأمريكية وهو "تأكيد اختبار كشف الكذب لقصة ستورمي دانييلز".
الممثلة الإباحية، ستيفاني كليفورد أو كما تعرف باسم الشهرة "ستورمي دانييلز" كشفت في أواخر العام الماضي عن علاقة مع الرئيس الأمريكي وأنها حصلت على مبلغ 130 ألف دولار من محامي ترامب الخاص مايكل كوهين، في الأسابيع القليلة التي سبقت الانتخابات الأمريكية مقابل التوقيع على اتفاق تعهد بعدم الكشف عن هذه العلاقة.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن المحامي الذي سلم ستورمي دانييلز المال قال إن المال كان من حسابه الخاص.
والآن كشف عن أن اختبار كشف الكذب الذي خضعت له ممثلة الأفلام الإباحية الأمريكية ستورمي دانييلز، عام 2011، أثبت أنها "صادقة" في قولها إنها أقامت علاقة جنسية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت ستورمي "بثقة" في الاختبار الذي حصلت على نسخة منه شبكة CBS إنها كانت على علاقة كاملة بترامب في 2006 وبالتحديد في الشهور التي تلت ولادة أصغر أبنائه بارون من زوجته الحالية ميلانيا التي تزوجها في 2005.
لكن نفي الرئيس الأمريكي للقصة يقابله بحسب موقع vox مطالب محامون تابعون لترامب بأن تدفع ستورمي دانيلز 20 مليون دولار لخرقها اتفاق عدم الكشف عن المعلومات الخاصة بالعلاقة.. ولكن الممثلة الإباحية من جهة أخرى تدعي أن الاتفاق لم يعد ساريا.
هناك أيضا التشكيك في جدية اختبار كشف الكذب الذي أجرته مجلة Life & style في 2011، كيف يمكن التأكد من صدقه أو جديته فالمجلة هي مجلة متخصصة في الموضة والأزياء والأخبار الخفيفة قالت إن الاختبار تم تحليل إجابات الممثلة فيه عبر الكومبيوتر في مختبر للفزياء في جامعة جونز هوبكنز.
ولكن مع ذلك فإن جهاز كشف الكذب أشار بنتيجة "عبارة غير محددة" عندما قالت الممثلة إن ترامب وعدها بالظهور في برنامج The Appprentice والذي كان يقدمه ترامب وقتها.
المثير للاهتمام أن وسائل الإعلام الأمريكية قالت إنه رغم إنكار الرئيس الأمريكي للقصة فإنها أضرت بعلاقته بزوجته ميلانيا، حيث ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن ميلانيا تركت البيت الأبيض وأقامت في فندق بواشنطن وحتى عندما حضرت لخطاب حالة الاتحاد الأول لترامب جاءت بشكل منفصل في موكب أخر رغم البروتوكول، والأكثر من ذلك كانت ترتدي بدلة بيضاء بنفس أسلوب هيلاري كلينتون الأمر الذي أخذه الرأي العام الأمريكي على أنه رسالة خفية من ميلانيا بأن زوجها خانها مثلما فعل بيل كلينتون في فضيحة مونيكا لوينيسكي عندما كان في الحكم.
اقرأ أيضا..
لا يفوتك