فيديو وصور.. التطور الطبيعي للكفاح.. بوتين من الكحرتة للوصول لرئاسة روسيا
"أيام الكحرتة.." مفهوم شبابي مستحدث، شاع استخدامه عبر السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، ويقصد به أيام زمان، أو أيام الفقر وما قبل الشهرة، والتى تحمل معها رحلة الوصول لمنصب ما، الأمر ذاته امتد للرؤساء، فمع إعلان اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا مساء أمس الأحد، فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنسبة 22ر74% من أصوات الناخبين ، يستعرض "دوت مصر" رحلة "بوتين" من "الكحرتة" إلى قصر الرئاسة.
الطفولة
الطفولة وعمر الصغر، أيام البراءة التى كلما شاهدنا صورها، تتغير معالم وجوهنا بالكامل، لتحمل ابتسامات مختلفة، فالذكريات هي تاريخ الإنسان حتى الرؤساء، ومع بداية الانتخابات الروسية تداول نشطاء موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" صورًا نادرة للرئيس الروسي وقت طفولته، "بوتين" الذي ولد في 7 تشرين الأول، عام 1952، في بطرسبرج في روسيا، ونشأ مع عائلته في شقة مجتمعية، تسكن فيها ثلاث عائلات، وانضم لمدارس متوسطة، وثانوية محلية.
حلم الدراسة
مع سنوات الدراسة الأخيرة، قرر الشاب "بوتين" آنذاك العمل في مجال الاستخبارات، فذهب إلى مكتب استقبال الجمهور "المديرية الكي جي بي" لمعرفة كيف يمكن أن تصبح ضابطًا في سلاح المخابرات، هناك قيل له إن عليه أن يخدم في الجيش أو إكمال كلية، يفضل أن تكون على درجة كبيرة في القانون، ومنذ هذه اللحظة، بدأ إعداد نفسه لدخول قسم القانون في جامعة لينينجراد العامة، وبعدها تمكن بوتين من الانضمام إلى الاستخبارات السوفيتية مباشرة، بعد تخرجه من جامعة ولاية ليننجراد، في تخصص القانون عام 1975.
الزواج
بعد تمكن بوتين من تحقيق حلمه في الدراسة، سعى الرجل للزواج، وفي الثمانينيات ترزج بوتين وليودميلا، وأنجبا ابنتين، هما ماريا، التي ولدت عام 1985، ويكاترينا التي ولدت عام 1986، وبعد 30 عاما، في 2013، قرر الزوجان الطلاق دون أسباب واضحة.
خدمة المؤمنين
في عام 1985 عمل بوتين في مكتب الاستخبارات المحلية في درسدن، وعلى مدى فترة خدمته، تمت ترقيته إلى رتبة عقيد، ثم إلى منصب كبير مساعدي رئيس الإدارة حتى عام في عام 1989، وتمكن خلالها الرجل من الحصول على الميدالية البرونزية التي تصدر في "الجمهورية الديمقراطية الألمانية"، للحصول على خدمة المؤمنين إلى الجيش "الوطني الشعبي".