شهر واحد وأربعة انفجارات تستهدف مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية، والفاعل مجهول، لكن ربما تكون هناك تلميحات حول دوافع الهجمات التي استهدفت أشخاصا في أماكن قريبة من بعضها.

 

وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الانفجار الرابع وقع في الساعات الأولى من اليوم "الثامنة مساء بالتوقيت المحلي"، وقالت الشرطة إن الانفجار تسبب في إصابة شخصين بإصابات خطيرة، ولكن لا تشكل تهديدا على الحياة.

 

وحتى الآن لم تكشف الشرطة دوافع التفجير الذي تم بعبوة ناسفة، قائلة إن التحقيقات جارية، وحتى وإن كان هناك تشابهات في طريقة تنفيذ التفجير فإنه ليس من المؤكد إن كان مرتبطا بالتفجيرات الثلاثة السابقة.

 

وكانت هناك عبوة ناسفة أخرى تمكنت الشرطة من تفكيكها قبل الانفجار بعدما تلقت بلاغا بوجودها في حقيبة ظهر بالقرب من موقع التفجير وسط أوستن.

 

سلسلة العبوات الناسفة

 

بحسب CNN فإن مدينة أوستن كانت شهدت 3 انفجارات صغيرة أخرى في هذا الشهر كلها تمت بعبوات ناسفة، وكان تم وضعها على عتبة منازل مختلفة ولكنها قريبة في الموقع.

 

الانفجار الأول وقع يوم 2 مارس تسبب في مقتل رجل يبلغ من العمر 39 عاما يدعى أنتوني ستيفن عندما فتح العبوة التي وجدها أمام منزله. 

 

ثم جاء الانفجار الثاني والثالث في 12 مارس بنفس الطريقة ونتج عنهما مقتل مراهق وإصابة 2 أخرين في حالة خطيرة.

 

حتى الآن لا يعرف السبب وراء التفجيرات، ولكن الشرطة تستبعد أن تقوم جماعة جهادية بارتكاب الهجمات، خاصة أن الضحايا كلهم من السود أو اللاتينيين، وهم في الغالب هدف مستبعد من الجماعات الإرهابية الجهادية بدليل أن منفذ هجوم ملهى أورلاندو الداعشي رفض قتل بعض الرهائن من السود، وقال لهم "لقد عانيتم بما يكفي".

 

إلا أن الشرطة في مدينة أوستن ومعها FBI لا يستبعدون أن يكون سبب الهجوم دوافع عنصرية ضد السود واللاتينيين، خاصة أن وسائل الإعلام الأمريكية تعتبر تكساس من أكثر الولايات ميلا للعنصرية في الولايات الجنوبية.