قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بشكل رسمي، إن موسكو تقف وراء محاولة قتل الجاسوس  الروسيى السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) بغاز الأعصاب، على أراضى المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن المادة التي استخدمت في الاعتداء صنعت في روسيا.

تلك التصريحات أدت لتصعيد خطير  أدي لتهديدات بين روسيا وبريطانيا، ففقد ردت موسكو على اتهامات لندن لها بمحاولة القتل بالتلويح بقوة روسيا النووية.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الروسية، فى تصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستي ،  في تعليق على الاتهامات بتسميم الجاسوس الروسي المزدوج السابق:"يجب على الفرد ألا يهدد قوة نووية".

وقد استدعت بريطانيا السفير الروسي لديها على خلفية الحادثة، فيما أمهلت ماي، روسيا حتى نهاية الثلاثاء لتفسر قضية تسميم الجاسوس، مضيفة أنه في حال كانت موسكو وراء الاعتداء، فإن بريطانيا ستعتبر ذلك استخداما غير قانوني للقوة من جانب روسيا.

ويوجد د العميل المزدوج السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) في المستشفى في حالة حرجة منذ يوم الأحد عندما عثر عليهما فاقدي الوعي على أريكة في مدينة سالزبري في جنوب إنجلترا، وقد كشف سكريبال عن عشرات الجواسيس الروس للمخابرات البريطانية قبل القبض عليه في موسكو في عام 200، وصدر ضده حكم بالسجن 13 عاما في عام 2006، ثم حصل على حق اللجوء في بريطانيا في عام 2010، بعد مبادلته بجواسيس روس.