التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 10:03 م , بتوقيت القاهرة

مايك بومبيو.. صقر وزارة الخارجية الأمريكي الجديد

"إنه الوزير الذي سينزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية".. عبارة وصف بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير خارجيته الجديد مايك بومبيو الذي كان يشغل منصب مدير CIA والذي يوصف بأنه من فريق الصقور في الإدارة الأمريكية.
 
مايك بومبيو ربما يكون المسؤول الأكثر ثباتا في الإدارة الأمريكية فلم يحدث من قبل أن وضع اسمه في أي تقارير إعلامية تظهره بمظهر ضعيف أو أنه في خطر الإقالة .. كما أنه من أكثر المسؤولين الحاليين هدوء ولا يصدر الكثير من التصريحات ربما بحكم موقعه مدير للمخابرات الأمريكية .. في كل الأحول هو كان بعيدا عن أجواء الإثارة والشائعات التي تحيط بإدارة ترامب.
 
مؤيد قوي لإسرائيل ومعارض لإيران
 
من أبرز المعلومات المعروفة عن وزير الخارجية الأمريكي الجديد هي سجله التاريخي في دعم إسرائيل.. فهو معارض شديد للاتفاق النووي الإيراني  وصرح على تويتر بعد أيام من فوز ترامب في الانتخابات "أنا أتطلع لإلغاء هذا الاتفاق الكارثي الذي قمنا به مع أكبر دولة داعمة للإرهاب".
 
هذه التغريدة نشرها على تويتر قبل حتى أن يعلن ترامب تعيينه في منصب مدير CIA.. ولكنه في كل الأحوال قام بإلغاء حسابه لأن ذلك يتعارض مع منصبه كمدير للمخابرات.
 
أما بالنسبة لكوريا الشمالية.. فيكفي النظر لتصريحات بومبيو يوم الأحد الماضي قائلا "لن تكون هناك أية تنازلات لكوريا الشمالية".. وذلك تعقيبا على الأمال بوجود تهدئة قريبة بلقاء مرتقب بين ترامب وكيم جونج أون.
 
وصرح لفوكس نيوز، بأنه من الضروري أن توقف كوريا الشمالية برنامجها النووي وتجاربها الصاروخية، وأن يسمح للولايات المتحدة بإجراء أي تدريبات عسكرية تريدها على شبه الجزيرة الكورية وأن يضع جدولا زمنيا من أجل مناقشة نزع السلاح النووي.
 
صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" تصف بومبيو بأنه "صريح في كلامه .. جمهوري بلا مداهنة وقريب من ترامب في طباعه" وقالت الصحيفة "إن هذا سيجعل بومبيو وزير خارجية أكثر فعالية بالنسبة لترامب .. ولكن هذا ليس شيئا جيدا بالضرورة.. لأن وزير الخارجية يكون مؤيدا لسياسات رئيس الدولة.
 
بومبيو معروف عنه كيف أنه في العامين الماضيين كان يتجنب الحديث عن أرائه في السياسة الخارجية وأحيانا كان يدعى عدم متابعته جيدا لما يحدث في العالم.. ولكن يقول المقربون منه إنه على دراية جيدة بالسياسة الخارجية ولكنه لم يكن يكشف هذا علنا حتى تولى منصب مدير المخابرات.